المراد بالمرة و التكرار هل هو الدفعة و الدفعات أو الفرد و الافراد - نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و الذى به قوام المصدر و باختلاله يختل المصدر هو مادته و هيئته
الحروفية و هما محفوظان فى
المشتقات
و أما الهيئة الاعرابية و ان لم تكن محفوظة فى المشتقات و ما ليس بمحفوظ ليس به قوام
المصدر
و من الواضح أن محفوظية ما به قوامه مما يكفى فى كونه مادة للمشتقات . فظهر لك ببيانى هذا أن
المصدر هو الاصل فى المشتقات لا الفعل .

المراد بالمرة و التكرار هل هو الدفعة و الدفعات أو الفرد و الافراد

قوله ( ثم المراد بالمرة و التكرار هل هو الدفعة و الدفعات أو الفرد و الافراد ( الخ . حاصل كلامه رفع
فى الخلد مقامه هو : أنه اذا قال المولى ( صل ) أو ( اضرب ) هل مراده أن تصل دفعة واحدة أو دفعات أو صل
فردا واحدا أو أفرادا و كذا بالنسبة الى ( اضرب ) أى أضرب دفعة أو دفعات أو أوجد فردا من الضرب أو
أفرادا . قال المصنف ( ره ) فى الكفاية عند قوله ( و التحقيق أن يقعا بكلا المعنيين محل النزاع و ان
كان لفظهما ) أى لفظ المرة و التكرار ( ظاهر فى المعنى الاول ) و هو الدفعة و الدفعات .

قوله ( و توهم
أنه لو أريد بالمرة الفرد فاسد ) حاصل كلام المصنف ( ره ( من قوله ( و توهم أنه ) الى ( فاسد ) هو انه
ليس علقة بنى المسألتين أى مسألة المرة و التكرار و مسأله الطبيعة و الفرد ( لو اريد بها ) أى المسألة
الاولى ( الفرد أيضا ) لا الدفعة ( فان الطلب على القول بالطبيعة انما يتعلق بها ) أى بالطبيعة (
باعتبار وجودها فى الخارج
ضرورة أن الطبيعة من حيث هى ليست الا هى لا مطلوبة و لا غير مطلوبة
و
بهذا الاعتبار كانت مرددة بكلا المعنيين ) أى الدفعة
و الدفعات أو الفرد و الافراد ( فيصح النزاع فى دلالة الصيغة على المرة و التكرار بالمعنيين ) أى
الدفعة و الدفعات أو الفرد و الافراد ( و عدمها ) أى عدم الدلالة .

/ 321