يصير موضوعا لعلم الصرف
لان بحث الاعتلال و الصحة يكون من شئون علم الصرف . و من الجهة الثانية - و
هى البحث عن اعرابه و تركيبه و كونه هو المبتدأ فى الكلام - يكون موضوعا لعلم النحو
لان البحث فى
مثل هذه الاشياء من شأن علم النحو . و من الجهة الثالثة - و هى البحث عن حرمته بسبب الادلة التفصيلية
و القواعد الممهدة - يصير موضوعا لعلم الاصول . فظهر و ثبت أن كلمة واحدة تصير موضوعا لعلوم متعددة
باختلاف غرض المدون للعلم
فاختلاف العلوم يكون باختلاف الاغراض لا باختلاف الموضوعات و
المحمولات
سواء كان الموضوع و المحمول مختلفين أيضا أم لا كالمثال
و لذا قال صاحب كالكفاية : ان
تمايز العلوم يكون باختلاف الاغراض الداعية الى التدوين لا الموضوعات و لا المحمولات - الخ .
ربما لا يكون لموضوع العلم و هو الكلى المتحد من الموضوعات اسم خاص
قوله ( ثم انه ربما لا يكون لموضوع العلم و هو الكلى المتحد مع موضوعات المسائل عنوان خاص و اسممخصوص
فيصح أن يعبر عنه بكل ما دل عليه بداهة عدم دخل ذلك فى موضوعيته اصلا . ( حاصل كلامه ( ره ) هو
أنه ربما لا يكون لموضوع بعض العلوم اسم مخصوص كعلم الاصول على مذهب صاحب الكفاية ( ره ) عنوان خاص و
اسم مخصوص
ففى هذه الموارد يعبر عن الموضوع بكل ما دل عليه
بداهة عدم مدخلية عنوان خاص و اسم
مخصوص فى موضعية الموضوع أصلا .