ربما لا يكون لموضوع العلم و هو الكلى المتحد من الموضوعات اسم خاص - نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فالجهات المختلفة يختلف حكمه و يصير موضوعا لعلم بخصوصه : فمن الجهة الاولى
يصير موضوعا لعلم الصرف
لان بحث الاعتلال و الصحة يكون من شئون علم الصرف . و من الجهة الثانية - و
هى البحث عن اعرابه و تركيبه و كونه هو المبتدأ فى الكلام - يكون موضوعا لعلم النحو
لان البحث فى
مثل هذه الاشياء من شأن علم النحو . و من الجهة الثالثة - و هى البحث عن حرمته بسبب الادلة التفصيلية
و القواعد الممهدة - يصير موضوعا لعلم الاصول .

فظهر و ثبت أن كلمة واحدة تصير موضوعا لعلوم متعددة
باختلاف غرض المدون للعلم
فاختلاف العلوم يكون باختلاف الاغراض لا باختلاف الموضوعات و
المحمولات
سواء كان الموضوع و المحمول مختلفين أيضا أم لا كالمثال
و لذا قال صاحب كالكفاية : ان
تمايز العلوم يكون باختلاف الاغراض الداعية الى التدوين لا الموضوعات و لا المحمولات - الخ .

ربما لا يكون لموضوع العلم و هو الكلى المتحد من الموضوعات اسم خاص

قوله ( ثم انه ربما لا يكون لموضوع العلم و هو الكلى المتحد مع موضوعات المسائل عنوان خاص و اسم
مخصوص
فيصح أن يعبر عنه بكل ما دل عليه بداهة عدم دخل ذلك فى موضوعيته اصلا . ( حاصل كلامه ( ره ) هو
أنه ربما لا يكون لموضوع بعض العلوم اسم مخصوص كعلم الاصول على مذهب صاحب الكفاية ( ره ) عنوان خاص و
اسم مخصوص
ففى هذه الموارد يعبر عن الموضوع بكل ما دل عليه
بداهة عدم مدخلية عنوان خاص و اسم
مخصوص فى موضعية الموضوع أصلا .

/ 321