نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و من هنا انقدح - أى و من قولنا فلا يكون ذلك موجبا لاختلاف
الهيئة - انقدح أن الاوصاف المأخوذة من المبادى التى تكون حرفة و صنعة كالبقالة أو استعدادا أو قوة
كالاجتهاد و العدالة كما هو الحال غالبا فى أسامى الالات كالمفتاح و أحيانا فى أسامى الازمنة
كالمقتل أى زمان القتل و الامكنة كالمغسل مكان الغسل
حالها - أى حال الاوصاف المأخوذة من المبادى -
حال سائر الاوصاف الجارية على الذوات فى الدلالة على التلبس بالمبدأ على انحائه المختلفة كما مرت
الاشارة اليه . و بالجملة اختلاف المشتقات من حيث المبادى أو أنحاء التلبسات لا يوجب تفاوتا فى
الجهة المبحوث عنها فيها - أى فى المشتقات هاهنا كما لا يخفى
لان الجهة المبحوث عنهما يكون جرى
المشتق على الذات
غاية الامر نحو الجرى يكون فى المشتق على سبيل الاختلاف فى بعضها جريه جرى
الحرفة كالبقال و فى بعضها جريه جرى الصنعة كالنجار و فى بعضها جريه جرى القوة كالكاتب بالقوة
للانسان و لو كان ذاتيا و فى بعضها جريه جرى الملكة كالمجتهد و هكذا
فظهر أن جرى المشتق فى جميع
الموارد يكون على الذات لكن نحو الجرى يكون بالتفاوت على سبيل الموارد كما عرفت ذلك فى ضمن
الامثلة .