نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله ( و قد انقدح بذلك أن موضوع علم الاصول الكلى المنطبق على موضوعات مسائله المتشتتة لا خصوص
الادلة الاربعة بما هوى أدلة بل و لا بما هى هى
ضرورة أن البحث فى غير واحد من مسائله المهمة ليس من
عواضها . و هو واضح لو كان المراد بالسنة منهما هو نفس قول المعصوم أو فعله أو تقريره كما هو المصطلح
فيها
لوضوح عدم البحث فى كثير من المباحث المهمة كعمدة مباحث التعادل و التراجيح
بل و مسألة حجية
خبر الواحد لا عنها و عن سائر الادلة . ( حاصل قوله ( ره ) أنه ظهر و تبين بما قلنا بأن فى بعض الموارد
يعبر عن الموضوع بكل ما دل عليه - الخ
أن موضوع علم الاصول هو الكلى المنطبق على موضوعات مسائله
المتشتتة لا خصوص الادلة الاربعة بما هى أدلة و لا بما هى هى
أى و لا يكون الموضوع ذات الادلة مع
قطع النظر عن دليلتها كما يقول به صاحب الفصول ( ره )
بل الموضوع هو الكلى المنطبق على موضوعاته
المتشتتة كما قلناه .

قوله ( ضرورة ان البحث فى غير واحد من مسائله المهمة ليس من عوارض الموضوعات )
لو كان المراد بالسنة من الموضوعات نفس قول المعصوم أو فعله أو تقريره كما هو المصلح فى الموضوعات
لوضوح عدم البحث فى كثير من المباحث المهمة من الاصول بحثا عن السنة أو عن سائر الادلة أى فعل
المعصوم أو تقريره
لوضوح أن البحث فى باب التعادل و الترجيح بل مسألة حجية خبر الواحد ليس بحثا عن
السنة و لا بحثا عن سائر الادلة أى فعل المعصوم أو تقريره . و ان قيل فى جواب ما قالوا بأن البحث عن
حجية خبر الواحد و بأى الخبر فى باب التعارض بحث فى الحقيقة عن حجية الخبر فى هذا الحال .

/ 321