الحادى عشر
التسوية نحو ( اصبروا أو لاتصبروا ) ( فان الله أراد عدم النفع بين الصبر و عدمه .الثانى عشر
الدعاء نحو اللهم اغفرلى و لوالدى كما ربيانى صغيرا .الثالث عشر
التمنى نحو ( الاأيها الطويل الا انجلى ) فان القائل لسا عد الليل طويلا تمنى انجلاء الليل .
الرابع عشر
الاحتقارنحو ( القوا ما أنتم ملقون ) بقرينة مقابلة سحرة فرعون مع معجزة موسى النبى عليه السلام و عجزهم و
سجودهم لله تعالى بوسيلة معجزة موسى عليه السلام و الفاء العصا فى مقابلة عملهم .
الخامس عشر
التكوينو هو الايجاد نحو ( كن فيكون . ( و اذا عرفت كثرة المعانى المجازية و وجدت المعنى الحقيقى
كالمثالين و هو همزة الاستفهام و صيغة افعل علمت أن المراد من كثرة المعانى أى الاستعمالات
المجازية كالموارد المذكورة لا أن اللفظ المجازى الواحد بخصوصه أراد منه المعانى المتعددة كما
يريد من اللفظ معنى حقيقى واحد . قوله فى الكفاية ( نعم ربما يتفق ذلك ) أى كثرة الاستعمال فى معنى
مجازى ( لكثرة الحاجة الى التعبير عنه
لكن أين هذا ما اذا كان دائما كذلك ) كالاسد يأتى به فى الرجل
الشجاع و فى كل حيوان له المفترسية و الشجاعة حتى يقولون الهرة هى كالاسد فى المفترسية و الشجاعة و
هكذا
فالمقصود هو أنه لكثرة الحاجة الى التعبير فى اسم و مورد يتفق كثرة الاستعمالات المجازية و
لكن ليس هذا دائما . چنانچه شاعر فارسى زبان در شعرش از گربه بشير تعبير نموده آنجا كه ميگويد :
گربه شير است در گرفتن موش
ليك موش است در مصاف پلنگ
ليك موش است در مصاف پلنگ
ليك موش است در مصاف پلنگ