نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( فتحصل من جميع ما ذكره صاحب
الكفاية ( ره ) من أول كلماته الى آخرها :لما كان تشخيص الفصل بكنه معرفته فى غاية الاشكال و كل ما قيل أو يمكن أن يقال فى معرفته ليس الا شرح
اسم للفصل و لذا يجعل فى مقام التفسير عنه لا زمان مكانه ليميزه عن غيره كالحساس و المتحرك بالارادة
بالنسبة الى الحيوان
فعلى هذا لا يلزم الاشكال المعروف
و هو دخول العرض العام و هو شى فى الذاتى و
هو ناطق بل لزم على بياننا دخول العرض فى الخاصة التى من العرضى لا دخول العرض فى الفصل و هو لا
محذور فيه . و صاحب الكفاية ( ره ) أيضا أشار بصعوبة فهم كنه معنى الفصل و أمثاله لغير علام الغيوب
فى أول بحث الاجتهاد و التقليد من الكفاية بما لفظه هذا ( كما هو الحال فى تعريف جل الاشياء أو لا
الكل
ضرورة عدم الاحاطة بها ) أى بالاشياء ( بكنهها ) أى الاشياء ( أو بخواصها ) أى الاشياء ( الموجبة
لا يتمازها ) أى الاشياء ( عما عداها ) أى الاشياء ( لغير علام الغيوب . فافهم ) كما قال مثل هذه
الكلمات المعظمون من العلماء نقلت كلمات بعضهم لك قبل هذا فارجع اليها ان أردت . قوله ( ثم قال انه
يمكن أن يختار الوجه الثانى أيضا
و يجاب بأن المحمول ليس مصداق الشى و الذات مطلقا بل مقيدا بالوصف
و ليس ثبوته للموضوع حينئذ بالضرورة لجواز أن لا يكون القيد ضروريا . ( حاصل ما نقله صاحب الكفاية (
ره ) عن صاحب الفصول أنه من الممكن أن نختار الوجه الثانى
و هو اعتبار الشى فى المشتق
و لا يلزم
انقلاب مادة الامكان الخاص بالضرورة
اذ ليس المحمول فى مثل قولك ( الانسان انسان له الضحك ) هو
الانسان المطلق بل الانسان المقيد بأن له الضحك الذى هو قيد الممكن . و من المعلوم أن ثبوت الانسان
المقيد بوصف ممكن الثبوت له ليس ضروريا للانسان و النتيجة تتبع أخس المقدمات .