نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نعم الذات تغاير مع الصفات مفهوما
فبديهى أن مفهوم الذات يكون
غير مفهوم العلم و القدرة و التكلم و غيرها من سائر الصفات . و هذا المقدار من المغايرة يكفى فى صحة
حمل الصفات على الذات حتى تقول ( الله عالم ) أو ( الله قادر ) الى آخر سائر الصفات
و لا تحتاج الى
أزيد حتى نحتاج الى مقالة صاحب الفصول و القول بأن أسماء الصفات نقلت من معانيها اللغوية الى
معانيها المجازية
و لذا قال صاحب الكفاية ( ففى صفاته الجارية عليه تعالى يكون المبدأ مغايرا له
تعالى مفهوما و قائما به عينا لكن بنحو من القيام) أى بنحو الاتحاد و العينية لا بنحو الحلول و
الصدور ( لا بأن يكون هناك اثنينية و كان ما بحذائه غير الذات بل بنحو الاتحاد و العينية و كان ما
بحذائه عين الذات ) و لكن أيها الاخ الاعز كلما قال العلماء و قلت لك جميعه يكون من قبيل شرح الاسم و
الا لما ثبت أن صفاته تعالى عين ذاته و المقدسة
فلما لا يدرك ذاته و لا يفهم بكنهه هكذا صفاته
لانها عين ذاته . و الشاهد لما قلت النصوص الواردة فى المقام نذكر بعضها لك حتى تطمئن بما أقول :

الدليل الاول كلنا ممكن و محدود بحدود فالشى الممكن المحدود كيف يقدر أن يفهم شيئا لاحد له .

الثانى
النصوص الواردة : ( منها ) ما رواه فى الكافى عن أبى بصير عن الباقر عليه السلام قال : تكلموا فى خلق
الله و لا تتكلموا فى الله تعالى
فان الكلام فى الله لا يزداد الا تحيرا . و عن محمد مسلم قال : قال
أبو عبدالله عليه السلام : يا محمد ان الناس لا يزال بهم النطق حتى يتكلموا فى الله
فاذا سمعتم ذلك
فقولوا ( لا اله الا الله )
الذى ليس كمثله شى .

/ 321