نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله ( كيف و يلزم الكذب كثيرا لكثرة عدم وقوع المطلوب كذلك ) أى
على النحو الذى أخبر عنه فى الخارج ( فانه يقال يلزم الكذب اذا أتى بها ( أى بالجمل الخبرية ( بداعى
الاخبار و الاعلام لا لداعى البعث
كيف و الا يلزم الكذب فى غالب الكنايات ) أى اذا استعملت الجملة
الخبرية فى معانيها الخبرية مع كون شى فى الخارج يلزم فى ذلك الاستعمال الكذب . تعالى الله و
أولياؤه عن ذلك . هذا اذا استعمل لالداعى أخر بل استعمل لداعى الاخبار و الاعلام فقط
أما اذا
استعمل لداعى البعث فلا يلزم الكذب أبدا . مثلا ان قلت ( بيت حاتم كثير الرماد ) يلزم الكذب اذا كان
المقصد فيه الاخبار فقط لانه ليس فى الخارج كثرة رماد أصلا
و أما اذا قصد منه شى آخر و هو كثرة جود
حاتم كناية بقوله ( بيت حاتم كثير الرماد ) فلا يلزم الكذب أبدا .

و كذا ما نحن فيه اذا أخبر بالجملة
الخبرية بداعى الخبر يلزم الكذب أما اذا أخبر بها بدواع آخر كالبعث - أى تحريك المخاطب نحو المطلوب -
فلا كذب فيها . فظهر أن الطلب مع الجملة الخبرية آكد كما قال به صاحب الكفاية ( ره ( عند قوله فيها
ما هذا لفظه ( فيكون الطلب بالخبر فى مقام التأكيد أبلغ
فانه مقال بمقتضى الحال . هذا مع انه اذا أتى
بها فى مقام البيان ) أى اذا أتى بالجملة فى مقام البيان ( فمقدمات الحكمة مقتضية لحمل الجملة
الخبرية على الوجوب فان تلك النكتة ) و هى كون الطلب بالجملة الخبرية آكد ان لم تكن موجبة لظهور
الجملة فى الوجوب فلا أقل موجبة لتعينه من بين محتملات ما هو بصدده
فان شدة مناسبة الاخبار
بالوقوع مع الوجوب موجبة لتعيين اراته اذا كان المتكلم
بصدد البيان مع عدم نصب القرينة خاصة على غير الوجوب .

/ 321