نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مثلا : زيد الذى يكون
اسما لابن عمرو و محمد الذى يكون لقبا له كليهما وضعا ليستعملا فى شخص معنى و هو ابن عمرو لكن عدم
ملاحظة الخصوصية فى الاسم و ملاحظة خصوصية المدح فى اللقب - و هى الدلالة على ذات الممدوح - ليست
مأخوذة فى المعنى
بل تكون من جانب الاستعمال كالاخبار و الانشاء فى لفظ ( بعث ) عند قول قائله
اخبارا و انشاء فاذا قال ( بعث ) اخبارا كأنه يقول ( بعث دارى فى الزمن الماضى )
و اذا قاله انشاء
كأنه يقول فى الحال الحاضر بعث دارى . فالاختلاف أيضا جاء من قبل الاستعمال و ليس مأخوذا فى ذات
المعنى و من مقوماته .

فتحصل أن الاختلاف فى الاسم و الحرف جاء من قبل الوضع و الاستعمال لان الاسم
وضع معناه مستقلا و الحرف وضع حالة للغير
و ليس الاستقلال و الالية مأخوذا فى مفهومهما و من مقومات
معناها كالاخبار و الانشاء فى مثل ( بعث ) الخيرى و الانشائى فانه استعمل فى معناه الذى وضع له لكن
خصوصية الخبر و الانشائى فانه استعمل فى معناه الذى وضع له لكن خصوصية الخبر و الانشاء جاءت من قبل
الاستعمال
و هكذا سائر مشابهات المذكورات .

مثلا لفظة ( هذا ) وضعت ليشاربها الى معناه المراد منها
و هو كل مفرد مذكر صالح للاشارة اليه
و هو كلى لكن اذا اشرت بهذا الى زيد المعنى يصير جزئيا و خاصا
و هذه الخصوصية جاءت من قبل الاشارة و الاستعمال
و لا تكون فى الموضوع له كالحروف و الالية و
الاسماء و الاستقلالية
فدعوى أن المستعمل فيه فى مثل هذا أو هو أو اياك انما هو المفرد و المذكر
الكلى و التشخص فى الامثال المذكورة جاء من قبل الاشارة غير مجازفة .

/ 321