نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و كذلك اذا أريد نفس الموضوع مع قطع النظر عن المعنى بل أردنا نفس الموضوع و شخصه أيضا
تكون القضية مركبة من أجزاء ثلاثة الموضوع و المحمول و النسبة
أما الموضوع و هو شخص اللفظ و أما
المحمول و هو لفظ و أما النسبة و هى نسبة هذا المحمول الى ذالك الموضوع لا النسبة التى تكون نسبة
الى الحاكى عن الموضوع . فافهم لانه دقيق و بالتأمل لفهمه حقيق . قوله ( بل يمكن أن يقال : انه ليس أيضا
من هذا الباب ما اذا أطلق اللفظ و أريد به نوعه أو صنفه ) الخ . حاصله يمكن أن يكون من قبيل ايجاد
الموضوع لا من قبيل استعمال اللفظ فى المعنى استعمال اللفظ فى نوعه و صنفه
لان الفرد يكون وجود
نوعه و صنفه فى الخارج
فعلى هذا يمكن فى مثل ( ضرب فعل ماض ) أن المتكلم أوجد الموضوع ليحمل
المحمول عليه
و ان كان من هذا القبيل فلا يكون من قبيل استعمال اللفظ فى النوع و الصنف
بل كان
ايجاد الفرد فى الخارج و الحكم عليه بعنوان الفرد الخارجى مع قطع النظر عن تشخص الفرد .نعم اذا
أطلق و أريد به فرد آخر مثله كان من قبيل استعمال اللفظ فى المعنى . مثلا
اذا قلنا ( ضرب فعل ماض ) و
أردنا أن مثل هذا مع قطع النظر عن فردية هذا المثال و دخوله فى الكلى فعل ماض يكون لفظه بمنزلة
اللفظ و فرد آخر بمنزلة المعنى . فظهر لك من جميع ما ذكره أن للفظ يكون ثلاثة اطلاقات بواحد منها لا
يكون من قبيل استعمال اللفظ فى المعنى
و هو اذا أطلق و أريد به شخصه و باثنين منها يمكن الوجهين
و
هو اذا أطلق و أريد به نوعه و اذا أطلق و أريد به فرد مثله يكونان من قبيل استعمال اللفظ فى المعنى
بوجه و عدمه بوجه آخر و هو استعماله مع ملاحظة التشخص
فتأمل لانه دقيق .