نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أى النفسى ( لا يتصف بالتبعية
ضرورة أنه لا يكاد يتعلق به ) أى بالواجب
( الطلب النفسى ما لم يكن فيه ) أى فى الواجب النفسى ( مصلحة نفسية
و معها ) أى و مع مصلحة نفسية (
يتعلق الطلب به ) أى بالواجب النفسى ( ما لم يكن فيه ( أى فى الواجب ( مصلحة نفسية
و معها ) أى و مع
المصلحة النفسية ( يتعلق الطلب بها ) أى بالمقدمة ( النفسى مستقلا و لو لم يكن هناك شى آخر مطلوب أصلا
كما لا يخفى . )

( نعم لو كان الاتصاف بهما) أى بالنفسى و التبعى ( بلحاظ الدلالة اتصف النفسى بهما ) أى
بالنفسى و التبعى أيضا ( ضرورة أنه قد يكون غير مقصود بها ( أى بالافادة ( بل أفيد بتبع غيره المقصود
بها ) أى بالدلالة ( لكن الظاهر كما مر أن الاتصاف بهما ) أى بالنفسى و التبعى ( انما هو فى نفسه لا
بلحاظ حال الدلالة عليه ) أى على الواجب ( و الا ) أى و ان يكن بلحاظ حال الدلالة ( لما اتصف بواحد
منهما ) أى بالنفسى و التعبى ( اذا لم يكن بعد مفاد دليل
و هو كما ترى . )( ثم انه اذا كان الواجب
التعبى ما لم يتعلق به ارادة مستقلة فاذا شك فى واجب أنه أصلى أو تبعى فبأصالة عدم تعلق ارادة
مستقلة به ) أى بذلك الواجب ( يثبت أنه تبعى و يترتب عليه آثاره اذا فرض له أثر شرعى كسائر الموضوعات
المتقومة بأمور عدمية . ( و قول المصنف ( ره ) ( نعم لو كان التبعى أمرا وجوديا خاصا غير متقوم بعدمى
و ان كان يلزمه ) أى و ان كان ذاك الامر الوجودى يلزم الامر العدمى ( لما كان يثبت بها) أى بأصالة عدم
تعلق ارادة مستقلة ( الا على القول بالاصل المثبت كما هو واضح . فافهم . )

/ 321