نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و الثانى و هو ما يسمى بالحمل الشائع الصناعى
و هو عبارة عن حمل شى على آخر كانا مختلفين ماهية و
مفهوما لكن متحدين
وجودا و خارجا
نحو ( زيد كاتب ) و ( زيد انسان )
و مخالفة زيد مع الانسان
لان
مفهوم زيد من حيث القيود و الخصوصية يكون غير المفهوم الانسان الكلى مع حفظ كليته
فان زيد بن عمرو
مع قيوده و خصوصيته من العالمية و الابيضية و غيرهما غير الانسان الكلى العارى من كل خصوصية . فتحصل
مغايرة زيد مع حفظ الخصوصية مع الانسان الكلى العارى عن كل الخصوصية . قوله ( بنحو من أنحاء الاتحاد
علامة كونه من مصاديقه و أفراده الحقيقية . ( حاصل كلامه ( ره ) هو أنه يكون الاتحاد الوجودى على
انحاء
من الاتحاد الوجودى ما يكون الاتحاد فيه نحو الاتحاد الصدورى كما فى ( زيد ضارب ( فزيد مع
ضارب متحدين من حيث الصدور
و كذا ( زيد مضروب ) يتحد زيد مع مضروب بالاتحاد الوقوعى
و كذا ( زيد
أبيض ) متحد زيد مع الابيض باتحاد العرض و المعروض .و فى جميع الامثلة المذكورة يكون الحمل حملا
شائعا صناعيا
لان الحمل فى كلها يكون من مصداق الكلى و الفرد
فاذا عدم جواز سلب الكلى عن الفرد
دليل على أن المعنى يكون فى الفرد بمعناه الحقيقى
فلا يصح أن تقول زيد ليس بأنسان . فتحصل من تفصيل
صاحب الكفاية ( ره ) أن عدم صحة السلب فى الموارد المذكورة دليل على أن المعنى فيها يكون على نحو
الحقيقة . فتحصل من تفصيل صاحب الكفاية ( ره ) أن عدم صحة السلب فى الموارد المذكورة دليل على أن
المعنى فيها يكون على نحو الحقيقة . و قول المصنف ( ره ) فى حاشية الكفاية
فيما اذا كان المحمول و
المحمول عليه كليا و فردا لا فيما اذا كانا كليين متساويين أو غيرهما .