نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرابع

- من الاحوال النقل
و هو علبة استعمال اللفظ الموضوع لمعنى فى معنى آخر بحيث هجر المعنى
الاول
كالصلاة التى معناها فى الاول الدعاء ثم غلب استعمالها فى الاركان المخصوصة بحيث صارت
حقيقة فيها و هجر معناها الاول .

الخامس

- الاضمار
و هو تقدير شى يتوقف الكلام عليه
نحو :

دعانى اليها القلب انى لامره
سميع فما أدرى أرشد طلابها
فالتقدير أم غى
فيتوقف تتميم فهم الكلام على الغى فهذا هو الاضمار أو ( لا صلاة لجار المسجد الا فى
المسجد ) أى كاملة
أى لا صلاة كاملة
و أيضا تتميم فهم الكلام يتوقف على لا صلاة كاملة لجار المسجد
الا فى المسجد . و ما حوسب من أحوال اللفظ الخمسة الاتية :

الاول

- النسخ
و هو التقييد فى الازمان
كالصدقة التى كانت بين يدى النجوى التى كانت واجبة ثم نسخ هذا الحكم بقوله تعالى (أأشفقتم) - الخ .

الثانى

- التقييد
و هو قصر حكم المطلق على بعض أفراده باخراج البعض منه
نحو ( أحل الله البيع
و حرم الربا ) و كقوله عليه السلام ( لا تبع ما ليس عندك )
فان البيع قيد بما كونه عنده و خرج عن حكم
الحلية ما ليس عنده .

الثالث

- الكتابة
و هى ذكر اللازم و ارادة الملزوم
نحو ( جبان الكلب )
لكثير الضيف
فان لازم كثرة الضيف هو جبن الكلب أو ( بيت حاتم كثير الرمساد ) لان لازم كثرة الرماد
هو كثرة الطبخ كثرة الرماد و لازم كثرة الرماد كثره الضيف .

الرابع

- الاستخدام
و هو ذكر لفظ
مشترك بين معنيين يراد به أحدهما ثم يعاد عليه ضمير أو اشارة بمعناه الاخر
كقوله :

اذا نزل السماء بأرض قوم
و رعيناه و ان كانوا غضابا
أراد الشاعر بالسماء المطر و بضميره فى ( رعيناه ) النبات .

/ 321