نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( و فيه من الاشكال ما لا يخفى
فان النسبة بالصلاة حقيقة لا
تدور مدار جملة من الاجزاء كالاركان
ضرورة صدق الصلاة مع الاخلال ببعض الاركان
كمن لا يتمكن من
الركوع و السجود و لمرض أو المستقلى الذى لا يتمكن من الاتيان بالصلاة الا بنحو الاستلقاء و بدون
الاتيان بجميع الاركان من الرجوع و السجود و غيرهما فثبت صدق الصلاة مع فقدان الاركان فى بعض
المقامات كالمثال . ( و عدم الصدق عليها مع الاخلال بسائر الاجزاء ) أى و عدم الصدق عليها - أى الصلاة
- مع الاخلال بسائر الاجزاء كالفاتحة حتى قالوا ( لا صلاة الا بفاتحة الكتاب ) و الطهارة و كالستر .فتبين و ظهر لك من المثالين صورتين :الاول صورة فقدان الاركان و مع ذلك صدق الصلاة
الثانى عدم
الصدق مع فقدان الاجزاء كالفاتحة و الطهارة و الستر و غيرها . ان صدق الاسم ليس بما ذكر بل الصدق
دائر مدار القدر الجامع للمركبات بحيث لو وجد وجد الصدق و لو فقد فقد الصدق
و هو يتصور على القولين
أى الصحيحى و الاعمى بدون فرق و اشكال فى كلا القولين
و ذلك القدر الجامع عبر عنه فى لسان العلماء
بعبارات متفاوته كمعراج المؤمن و قربان كل تقى و القصد و التوجه نحو الخالق لكن ما هو الاخير و هو
التوجه و القصد نحو الخالق يكون أحسن الجوامع
لانه شأنه كل عباد لمعبوده فالحاضر فى صلاته متوجه
نحو الخالق و المسافر كذلك
و المستلقى حتى الفريق الذى غرق فى الماء فى ذلك الوقت متوجه الى رحمة
ربه و يأتى بصلاته متوجها الى الخالق .