نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قلت : لعل وجهه أن الاعمى
أيضا قائل بعدم صحة سلب المعنى الحقيقى عن الالفاظ
لانه يقول ان الالفاظ موضوعة للاعم
فيكون
كلاهما حقيقة على
مذهبه
فما به الاختلاف بين القولين يكون فى الفاسد
فلذا تمسك المصنف ( ره ) على مجازيتها بصحة
السلب عن الفاسد كما قال بصحة السلب عن الفاسد القائلون يكون الالفاظ موضوعة للصحيح . قوله (
ثالثها الاخبار الظاهرة فى اثبات بعض الخواص و الاثار للمسميات
مثل الصلاة عمود الدين أو معراج
المؤمن و الصوم جنة من النار ) الخ . حاصل كلامه ( ره ) هو : ان الاخبار ظاهرة فى اثبات بعض الخواص و
الاثار للمسميات
مثل ( الصلاة عمود الذين ) و ( الصوم جنة من النار )
و معلوم أن تلك الاثار لا
تترتب على كل صلاة بل هى أثر للصلاة الصحيحة و الصوم الصحيح
فظهر أن ألفاظ العبادات موضوعة للصحيح
فيما تترتب تلك الاثار عليهما .

و لا يخفى أن الاخبار على قسمين : قسم منها - تثبت بها بعض الخواص و
الاثار للمسميات
مثل ( الصلاة عمود الدين ) أو ( الصلاة معراج المؤمن ) أو ( الصوم جنة من النار ) و
أمثالها . و تقريب الاستدلال بهما أن التى هى عمود الدين و معراج المؤمن و جنة من النار هى خصوص
الصحيح منها لا الفاسد قطعا
فلو كانت هذه الالفاظ موضوعة للاعم لزم التصرف فى هذه الاخبار بارادة
الخاص من العام
فيكون المراد الصلاة الصحيحة عمود الدين أو معراج المؤمن و الصوم الصحيح جنة من
النار
و هذا التصرف خلاف الاصل
فتعين القول بأنها موضوعة للصحيح حتى لا يلزم هذا التصرف . و
الطائفة الثانية - الاخبار الظاهرة فى نفى حقيقة العبادة
أو نفى طبائعها و ماهيتها بمجرد نقصان
جزء أو شرط
مثل ( لا صلاة الا بفاتحة الكتاب ) فى الجزء
و ( لا صلاة الا بطهور ) فى الشرط
و نحوه
مما كان ظاهرا فى نفى
الحقيقة بمجرد فقد ما يعتبر فى الصحيحة
سواء كان المفقود شطرا - أى جزءا - كالمثال الاول أو شرطا
كالمثال الثانى .

/ 321