نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كما ان استعمال المشترك فى
القرائن ليس بمحال كما توهم لاجل لزوم التطويل بلا طائل مع الاتكال على القرائن و الاجمال فى
المقال لو لا الاتكال عليها - أى على
القرائن - و كلاهما غير لائق بكلامه تعالى شأنه كما لا يخفى
و ذلك ) أى عدم لزوم المحال و عدم لزوم
التطويل بلا طائل - أى بلا فائدة - لا يلزم لو استعمل فى كلامه عز شأنه للاتكال على القرينة الحالية
أو المقالية أتى بها لغرض آخر أولا . و ثانيا ( منع كون الاجمال غير لائق بكلامه تعالى
مع كونه مما
يتعلق به الغرض و الا لما وقع المشتبه فى كلامه تعالى
و قد أخبر فى كتابه الكريم بوقوعه فهى قال
الله تعالى ( فيه آيات محكمات هن أم الكتاب و آخر متشابهات ) و نحو قوله ( يسئلونك عن الروح قل الروح
من ربى ) و أيضا نحو رموز صدر السور نحو ( كهيعص ) و نحوه مما بينه تعالى مجملا لغرض هو أعلم به منا .
فظهر من جميع ما ذكرنا و استدللنا به أن ذكر الايات المجملات و الكلمات المجملة ليس بعزيز و لائق
بشأنه لغرض و مصلحة مخفية علينا . فتأمل فى ما كتبنا لك جدا .

قوله ( و ربما توهم وجوب وقوع الاشتراك
فى اللغات لاجل عدم تناهى المعانى و تناهى الالفاظ المركبات ) الخ . حاصل كلامه ( ره ) هو أنه توهم
وجوب وقوع الاشتراك و لزومها - فى اللغات لاجل عدم تناهى المعانى و تناهى ألفاظ المركبات فلابد من
الاشتراك فيها ) أى فى الالفاظ و هو توهم فاسد
توهم ابتداء فاسد خبره ( لوضوح امتناع الاشتراك فى
هذه المعانى لاستدعائه الاوضاع الغير المتناهية . ( حاصل كلامه ( ره ) هو أنه لو قلنا بعدم التناهى
فى المعانى يلزم من ذلك الاوضاع الغير المتناهية
و هى ممنوعة عقلا لاستحالة صدور المتناهى من
الواضعين المتناهين .

/ 321