نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( و بعبارة أوضح : اذا
أراد المتكلم أن يستعمل اللفظ فى المعنى أراد البطون

فى نفسه ثم استعمل اللفظ فى المعنى المراد منه
كقولنا ( بيت حاتم كثير الرماد ( أو ( جبان الكلب )
تستعمل اللفظ فى معناه الموضوع له و لكن تريد معنى آخر و هو جود حاتم مثلا
أو كان المراد لوازم
معناه المستعمل فيه نحو ( زيد كالاسد ) استعمل لفظ زيد و أسد فى معناهما الحقيقى لكن مع ذلك اراد
تشبيه زيد بالاسد من حيث الشجاعة . و هذا المورد يكون مثل الموارد المذكورة .

فظهر من كلام صاحب
الكفاية ( ره ) مع تشريح منى ( كان المراد من البطون لوازم معناه المستعمل فيه اللفظ و ان كان
افهامنا قاصرة عن ادراكها ) أى عن ادراك اللوازم دور . و فى هذا الباب أخبار كثيرة كلها تدل على أن
للقرآن ظاهرا و باطنا نذكر بعضها تيمنا و تبركا : منها : ما ذكره السيد البحرانى فى كتاب البرهان عن
فضيل بن يسار قال : سألت أباجعفر عليه السلام عن هذه الرواية ما من آية الا و لها ظهر و بطن . و قال
عليه السلام : ظهر و بطن و هو تأويله منه ما قد مضى و منه ما لم يجى يجرى كما يجرى الشمس و القمر . و
فيه أيضا عن أبى جعفر عليه السلام قال : ظهر القرآن للذين نزل فيهم و بطنه للذين عملوا بمثل أعمالهم .

. و فى الصافى عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن شى من تفسير القرآن
فأجابنى ثم سألت
ثانيا فأجابنى بجواب آخر
فقلت : جعلت فداك أجبت فى هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم . فقال لى :

يا جابر ان للقرآن بطنا و للبطن بطونا و ظهر و للظهر ظهرا . و فى حديث آخر عن أبى عبدالله عليه
السلام قال : القرآن نزل على سبعة أحرف - الحديث . و لم أعثر على رواية من طريق الخاصة تدل على سبعين
بطنا .

/ 321