[سوره البقرة (2): آيات 101 تا 103] - تفسیر هدایت جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
صفحه ى 210رسالت محمد (ص) عرضه شده است:«وَ لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ- و ما به تو نشانه هاى آشكارى فروفرستاديم.»و كسانى كه مخالف با آنند و به پيامبرى كافرند، نمى توانند به چيزى ايمان آورند.«وَ ما يَكْفُرُ بِها إِلَّا الْفاسِقُونَ- و جز فاسقان كسى به آنها فاسق نمى شود.»و آنان كسانى هستند كه با پيمان خدا مخالفت مى كنند.[100] ولى تا كى انسان با پيمان خود با خدا مخالفت مى كند.«أَ وَ كُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ- هر گاه پيمانى ببندند، گروهى از ايشان آن را مى گسلند،» و اين گروه آن كسانند كه پيمان خدا را مخالف مصالح خود مى دانند، و اين خود دليل بر آن است كه از دين پيروى نمى كنند، بلكه، در واقع، از هواهاى نفسانى خويش پيروى مى كنند.«بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ- بلكه بيشتر ايشان ايمان ندارند،» كه اين بى ايمانى نتيجه اى از فرمانبردارى ايشان از منافع شخصى و شهوات و هواهاى نفسانى است.[سوره البقرة (2): آيات 101 تا 103]
وَ لَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101) وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَ ما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَ مارُوتَ وَ ما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ وَ ما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَ لَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَ لَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (103)