* فصل في تكبيرة الاحرام * تكبيرة الاحرام من الاركان - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

* فصل في تكبيرة الاحرام * تكبيرة الاحرام من الاركان

و تركها عمدا و سهوا مبطل كما ان زيادتها ايضا كذلك ( 1 ) فلو كبر بقصد الافتتاح و أتى بها على الوجه الصحيح ثم كبر بهذا القصد ثانيا بطلت و احتاجا إلى ثالثة ، فان أبطلها بزيادة رابعة احتاج إلى خامسة و هكذا تبطل بالشفع و تصح بالوتر .

فهي من شؤون البحث عن حرمة قطع الفريضة اختيارا الذي عقد الماتن له فصلا مستقلا بعد فصل المكروهات في الصلاة فيبحث عن ان الحرمة ثابتة أم لا ، و على تقدير الثبوت فهل تعم المقام أولا ؟ فالأَولى تأخير التعرض لذلك إلى حينه .

( 1 ) : - على المشهور بينهم و من هنا عدوها من الاركان بعد ان فسروها بما تبطل الصلاة بنقيصته و زيادته عمدا و سهوا ، لكن الركن بلفظه لم يرد في شيء من الروايات ، و إنما اصطلح عليه الفقهاء و تداول في ألسنتهم ، و التفسير المزبور مما لا شاهد عليه بعد أن لم يساعده المفهوم اللغوي فانه لا يقتضي إلا الاخلال من حيث النقيصة دون الزيادة الا ترى ان الاسطوانات و هي أركان البناء ينهدم بفقدها و لا تضر زيادتها .

و كيف كان فالمتبع في الحكم المذكور هو الدليل فلا بد من النظر إلى الادلة .

و يقع الكلام تارة من حيث النقيصة و أخرى من حيث الزيادة فهنا مقامان .

اما المقام الاول : فلا ريب ان مقتضى القاعدة هو البطلان بالاخلال العمدي كما هو الشأن في ساير الاجزاء إذ ان ذلك هو مقتضى فرض الجزئية و الدخل في المركب الارتباطي .

كما لا ريب ان مقتضى

/ 546