الوجوه المستدل بها لعدم الجواز وردها - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الوجوه المستدل بها لعدم الجواز وردها

في كثير من الكلمات ، إنما الكلام في جواز ذلك مع القدرة و التمكن من القراءة عن ظهر القلب كما يتفق كثيرا ان المصلي ربما يحب أن يقرأ سورة طويله لا يحفظها مع تمكنه من قراءة طبيعي السورة عن ظهر القلب .

فعن واحد هو الجواز ايضا لاطلاق الادلة ، و ذهب جمع آخرون إلى المنع و يستدل له بوجوه : الاول : دعوى الانصراف .

و فيه ما لا يخفى بل هو ممنوع جدا فان القراءة من المصحف ايضا مصداق للقراءة ، و لذا قرأ الخطيب خطبة من كتاب نهج البلاغة ، أو رواية من كتاب الوسائل ، أو قصيدة مكتوبة يتحقق في الجميع عنوان القراءة ، و يصدق الامتثال لو كان مأمورا بشيء مما ذكر ، إذ لا يعتبر في مفهومها ظهر القلب بلا اشكال .

الثاني : التأسي بالنبي و المعصومين عليهم السلام إذ لم يعهد عنهم القرأة في الصلاة من المصحف .

( و فيه ) مضافا إلى ضعف دليل التأسي و ان فعلهم لا يكشف عن الوجوب كما مر مرة انهم عليهم السلام حافظون للقرآن و مستغنون عن القراءة في المصحف فلا يقاس بهم غيرهم .

الثالث : قاعدة الاشتغال للشك في الامتثال لو قرأ عن المصحف ، و الاشتغال اليقيني يستدعي الفراغ كذلك و لا يحصل الا بالقراءة عن ظهر القلب .

و فيه : مضافا إلى انه لا مجال للتمسك بالاصل بعد إطلاق الدليل ان مقتضاه البراءة للشك في حدوث تكليف زائد كما هو الشأن في موارد الدوران بين الاقل و الاكثر الارتباطي .

/ 546