و الظاهر عدم البطلان في هذه الصورة ( 1 ) .( التاسع ) : - أن يكون في بعض الاعمال الخارجة عن الصلاة كالتحنك حال الصلاة و هذا لا يكون مبطلا إلا إذا رجع إلى الرياء في الصلاة متحنكا ( 2 ) .( العاشر ) : أن يكون العمل خالصا لله لكن كان بحيث يعجبه أن يراه الناس ، و الظاهر عدم بطلانه أيضا ( 3 ) ( 1 ) : لوضوح ان المقدمات امور خارجة عن العمل فلا مقتضي للسراية .( 2 ) : - كما ظهر وجهه في كلتا الصورتين مما قدمناه في الخشوع من الاتحاد مع الطبيعة تارة و عدمه اخرى فلا حظ و لا نعيد .( 3 ) : - فان صفة العجب و إن كانت منقصة ينبغي للمؤمن الحقيقي تنزيه نفسه عنها ، إلا انها لا تستوجب البطلان بعد فرض صدور العمل بكامله خالصا لوجهه الكريم سيما و انها عامة البلوى لا ينجو منها إلا الاوحدي و العارف الحقيقي الذي لا يهمه مدح الناس أو قدحهم ، و كل همه طلب مرضاته سبحانه ، و إلا فغالب الناس تعجبهم عباداتهم و يدخلهم السرور من رؤية الناس ، و يحبون أن يمد حوابها ، و يعرفوا بين الناس بأنهم من المتعبدين و من عباد الله الصالحين ، لكن مجرد ذلك لا دليل على قدحه في صحة العبادة ، بل قد دلت على عدم القدح صحيحة زرارة عن ابي جعفر ( ع ) قال ، سألته عن الرجل يعمل الشيء من الخير فيراه إنسان فيسره ذلك ، قال : " لا بأس مأمن