توقف صدق القرآن على قصد الحكاية - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

توقف صدق القرآن على قصد الحكاية

هل يجب تعيين السورة قبل الشروع فيها

( مسألة 11 ) : - الاقوى عدم وجوب تعيين السورة قبل الشروع فيها ( 1 ) ، و ان كان هو الاحوط ، نعم لو عين البسملة لسورة لم تكف لغيرها ، فلو عدل عنها وجب اعادة البسملة .

و اما النافلة فلا اشكال كما لا خلاف في الجواز من دون كراهة لاختصاص نصوص المنع بالفريضة ، بل التصريح بالجواز في النافلة في واحد من الاخبار .

( 1 ) : - فلا يجب تعيين البسملة لسورة خاصة ، بل له أن يقرأها من تعيين ، ثم يأتي بعدها بأي سورة شاء .

نعم لو عينها لسورة لم تكف لغيرها ، فلو عدل عنها وجب اعادة البسملة لعدم وقوعها جزءا للسورة المعدول إليها .

و توضيح المقام يستدعي التكلم في جهات : الجهة الاولى : لا ريب في وجوب قراءة القرآن في الصلاة و الاتيان بسورة الحمد و سورة اخرى بعنوان انها من القرآن للامر بذلك بقوله تعالى : " فاقرؤا ما تيسر منه " المفسر بما ذكر ، كما لا ريب في عدم تحقق ذلك إلا بالاتيان بألفاظ مماثلة للالفاظ النازلة على النبي الاكرم صلى الله عليه و آله بقصد الحكاية عنها ، فبدون هذا القصد لا يصدق عنوان القرآن ، بل هو قول مطابق له ، و لفظ مشابه معه و لذا لو تكلم بداع آخر قصد الحكاية بطلت صلاته لكونه من كلام الآدمي و إن كان متحدا مع ألفاظ القرآن ، كما لو أراد الاخبار عن مجئ رجل من اقصى المدينة فقال : و جاء رجل من أقصى




/ 546