في مستحبات الافتتاح بالسبع
( مسألة 12 ) : يجوز الاتيان بالسبع ولاءا من فصل بالدعاء ( 1 ) لكن الافضل ان يأتي بالثلاث ثم يقول " أللهم أنت الملك الحق لا اله الا أنت سبحانك اني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب الا أنت " ثم يأتي باثنتين و يقول : " لبيك و سعديك و الخير في يديك و الشر ليس إليك و المهدي من هديت لا ملجأ منك إلا إليك سبحانك و حنانيك تباركت و تعاليت سبحانك رب البيت " ثم يأتي باثنتين و يقول : " وجهت وجهي للذي فطر السموات و الارض عالم الغيب و الشهادة حنيفا مسلما و ما انا من المشركين ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و انا من المسلمين " واقعا ، و مثله قادح في صحة العبادة ، إذ لا يعتبر التميين .و قد مر قريبا ان الابهام و جهالة المكلف بما هو مصداق للافتتاح لا يضر بالصحة بعد تعلق القصد و لو اجمالا بما يقع به الافتتاح واقعا مع كونه متعينا في الواقع كما في المقام .( 1 ) : - لاطلاق جملة من النصوص المتقدمة ، بل التصريح بالولاء في موثقة زرارة قال : رأيت أبا جعفر ( ع ) أو قال سمعته استفتح الصلاة بسبع تكبيرات ولاءا ( 1 ) نعم ورد استحباب تفريق التكبيرات و الدعاء خلالها و قبلها و بعدها على نحو يقرب من المذكور1 - الوسائل : باب 7 من أبواب تكبيرة الاحرام ح 2