القادر على التعلم اذا ضاق وقته قرأ من الفاتحة ما تسير
( مسألة 33 ) .من لا يقدر إلا على الملحون أو تبديل بعض الحروف و لا يستطيع أن يتعلم اجزأه ذلك و لا يجب عليه الائتمام ، و ان كان احوط ، و كذا الاخرس لا يجب على هالائتمام ( 1 ) .( مسألة 34 ) : القادر على التعلم إذا ضاق وقته ( 2 ) قرأ من الفاتحة ما تعلم ، و قرأ من سائر القرآن عوض البقية و الاحوط مع ذلك تكرار ما يعلمه بقدر البقبة ، و إذا لم يعلم منها شيئا قرأ من سائر القرآن بعدد آيات الفاتحة بمقدار حروفها .( 1 ) : - تقدم الكلام في هذه المسألة مستقصى فلا حاجة إلى الاعادة فلا حظ .( 2 ) : - المشهور ان من لم يتعلم القراءة إلى ان ضاق الوقت سواء أ كان قادرا على التعلم فقصر أم كان قاصرا قرأ من الفاتحة ما تيسر ، فان عجز عنها بأن لم يتعلم شيئا منها قرأ من ساير القرآن فان عجز عن ذلك أيضا كبر و سبع .و ظاهر المحقق في الشرايع الغاء الترتيب و انه بعد العجز عن الفاتحة يتخير بين قراءة ساير القرآن و بين التسبيح .و هذا - مضافا إلى انه لا قائل به عدا ما ينقل عن الشيخ في موضع من المبسوط فهو قول شاذ لا يعبأ به - لا دليل عليه ، بل الدليل قائم على خلافه كما ستعرف .هذا و قد استدل على المشهور من اعتبار الترتيب المزبور بوجود كلها