و اما لو قرأها ساهيا ( 1 ) فان تذكر قبل بلوغ آية السجدة وجب عليه العدول إلى سورة اخرى ، و ان كان قد تجاوز النصف ، و ان تذكر بعد قراءة آية السجدة ، أو بعد الاتمام فان كان قبل الركوع فالأَحوط إتمامها ان كان في اثنائها و قرأ سورة غيرها بنية القربة المطلقة بعد الايماء إلى السجدة أو الاتيان بها و هو في الفريضة ثم إتمامها و إعادتها من رأس ، و ان كان بعد الدخول في الركوع و لم يكن سجد للتلاوة فكذلك اومأ إليها أو سجد و هو في الصلاة ثم أتمها و أعادها ، و ان كان سجد لها نسيانا ايضا فالظاهر صحة صلاته و لا شيء عليه ، و كذا لو تذكر قبل الركوع مع فض الاتيان بسجود التلاوة ايضا نسيانا فانه ليس عليه اعادة الصلاة حينئذ .وجوب الاتيان بها كاملة .و قد عرفت فيما مر انه مورد للاشكال .هذا كله فيما إذا قرأ السورة عمدا ، و اما إذا قرأها سهو فستعرف حكمها في التعليق الآتي .( 1 ) : - إذا قرأ سورة العزيمة ساهيا فهناك فروض .أحدها : أن يكون التذكر قبل بلوغ آية السجدة و قبل تجاوز النصف و لا اشكال في الصحة حينئذ فيعدل بها إلى سورة اخرى لبقاء محل العدول ما لم يتجاوز النصف و ما أتى به الزيادة لكونها سهوية .