القول ساقط لعدم الدليل عليه .القول الثاني : انها عشر تسبيحات فيقول هكذا : " سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله " ثلاث مرات ثم يقول : الله اكبر فيكون المجموع عشرا .نسب ذلك إلى السيد المرتضى و الشيخ في الجمل و المبسوط ، و ابن إدريس و سلار ، و ابن البراج ، و مال اليه في الحدائق معترفا كغيره من جملة من الاصحاب بعدم الوقوف على رواية تدل عليه ، انه ( قده ) تصدى لاثباته بضم بعض الاخبار إلى بعض .هذا : و يمكن ان يستدل لهذا القول بصحيحة زرارة على رواية الصدوق المتقدمة آنفا بناءا على حمل التكبير في قوله ( ع ) ثم تكبر و تركع على ما هو من متمم التسبيح الواجب في الركعتين الاخيرتين لاعلى تكبير الركوع .لكنه كما ترى بعيد جدا ، فان ظاهرها ان تمام الواجب إنما هو التسع و ان تكبير الركوع ، و لذا عطفه على سابقه بكلمة ثم الظاهر في الانفصال ، و الا كان الاحرى ان يقال تكمله تسع تسبيحات و تكبر ثم تركع ، أو تكمله عشر تسبيحات ثم تكبر و تركع .و كيف كان : فلا ينبغي الريب في ضعف هذا القول ايضا .و صاحب الحدائق قد استند في التسع إلى هذه الصحيحة و في التكبير المتمم للعشر إلى الروايات الاخر و هو ايضا لا يتم كما لا يخفى .القول الثالث : انها تسع تسبيحات " سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله " يكررها ثلاث مرات نسب إلى الصدوق و والده و أبي الصلاح .و نسب ايضا إلى حريز الراوي للتسع و هو من قدماه