في بيان خصوصيات الجهل والنسيان - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في بيان خصوصيات الجهل والنسيان

كالمأموم المسبوق بركعة في صلاة جهرية لعين ما ذكر ، خلافا لجماعة حيث ذهبوا إلى انصراف الاطلاق إلى الجهر و الاخفات الذاتيين ، و ان المنسبق من النص الصلاة الجهرية في طبعها و بحسب ذاتها فلا يشمل العارض .

و لم يظهر وجهه فان موضوع الحكم عام و ضابطه يشمل المقام ، و هو أنه أجهر فيما ينبغي فيه الاخفات و هو لا يدري سواءا كان الابتغاء لامر ذاتي أو عارضي فان الصلاة لها صنفان و هذا الصنف مما لا ينبغي فيه الاخفات فعلا و ان كانت في ذاتها جهرية .

( و بالجملة ) فهذا الاخفات راجع إلى الصلاة و من شرائطها و ان كان لامر عارضي .

نعم لو وجب الاخفات لامر آخر و لجهة خارجية مرتبطة بالصلاة بحيث لا يعد من شرائطها لا ذاتا و لا عرضا بل كان حكما مستقلا في نفسه كما لو وجب الخفت خوفا من العدو لئلا يسمع صوته فيقع في المهلكة ، أو كان المصلي إمرأة و عندها أجنبي و قلنا : ان صوتها عورة و الاسماع حرام و لا نقول به فمثله مشمول للصحيحة لانصرافها إلى الجهر و الاخفات المربوطين بالصلاة و المعدودين من شرائطها بحيث لو اخل بهما بطلت الصلاة لفقد شرطها ، لاما إذا اعتبرا في أنفسهما .

و عليه فبما ان هذه القراءة تقع مصداقا للحرام لا تحاد الجهر مع القراءة نفسها فهي واقعة على صفة المبغوضية و لا يمكن التقرب بها ، فلا بد من إعادتها مع بقاء محل التدارك كما لا يخفى .

الجهة الثالثة : في بيان خصوصيات الجهل و النسيان .

اما النسيان فالظاهر انه اعم من نسيان الحكم و موضوعه لاطلاق النص و ان ابيت إلا عن انصراف النص إلى الثاني فيكفي اندارج الاول في قوله ( ع )

/ 546