باب 62: در علم و دانش - عرفان اسلامی جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عرفان اسلامی - جلد 10

حسین انصاریان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب 62: در علم و دانش

قالَ الصّادِقُ عليه‏السلام :

اَلْعِلْمُ اَصْلُ كُلِّ حالٍ سَنِىٍّ وَمُنْتَهى كُلِّ مَنْزِلَةٍ رَفيعَةٍ ، لِذلِكَ قالَ النَّبِىُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : طَلَبُ الْعِلْمِ فَريضَةٌ عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ اَىْ عِلْمِ التَّقْوى وَالْيَقينِ .

وَقالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : اُطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصّينِ وَهُوَ عِلْمُ مَعْرِفَةِ النَّفْسِ وَفيهِ مَعْرِفَةُ الرَّبِّ .

قَالَ النَّبِىُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ .

ثُمَّ عَلَيْكَ مِنَ الْعِلْمِ بِما لايَصِحُّ الْعَمَلُ اِلاّ بِهِ وَهُوَ الاِْخْلاصُ ، قالَ النَّبىُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ عِلْمٍ لايَنْفَعُ وَهُوَ الْعِلْمُ الَّذى يُضادُّ الْعَمَلَ بِالاِْخْلاصِ .

وَاعْلَمْ اَنَّ قَليلَ الْعِلْمِ يَحْتاجُ اِلى كَثيرِ الْعَمَلِ ، لاَِنَّ عِلْمَ ساعَةٍ يُلْزِمُ صاحِبَهُ اسْتِعْمالَ طولِ الْعُمْرِ .

قالَ عيسىَ بْنُ مَرْيَمَ عليه‏السلام : رَأَيْتُ حَجَراً مَكْتُوباً عَلَيْهِ : اِقْلِبْنى فَقَلَبْتُهُ فَاِذا عَلَيْهِ مِنْ باطِنِهِ مَكْتُوب ٌ: مَنْ لايَعْمَلُ بِما يَعْلَمُ مَشُومٌ عَلَيْهِ طَلَبُ ما لا يَعْلَمُ وَمَرْدودٌ عَلَيْهِ ما عَمِلَ .

اَوْحَى اللّهُ اِلى داوُدَ عليه‏السلام : اِنَّ اَهْوَنَ ما اَنَا صانِعٌ بِعالِمٍ غَيْرِ عامِلٍ بِعِلْمِهِ اَشَدُّ مِنْ سَبْعينَ عُقُوبَةً باطِنيَّةً اَنْ اُخْرِجَ مِنْ قَلْبِهِ حَلاوَةَ ذِكْرى .

وَلَيْسَ اِلَى اللّهِ تَعالى طَريقٌ يُسْلَكُ اِلاّ بِالْعِلْمُ ، وَالْعِلْمُ زَيْنُ الْمَرءِ فِى الدُّنْيا وَسِياقُهُ اِلَى الجَنَّةِ وَبِهِ يَصِلُ اِلى رِضْوانِ اللّهِ تَعالى.

وَالْعالِمُ حَقَّاً هُوَ الَّذى يَنْطِقُ عَنْهُ اَعْمالُهُ الصّالِحَةُ وَاَوْرادُهُ الزّاكِيَةُ وَصَدَّقَهُ تَقْواهُ ، لا لِسانُهُ وَمُناظَرَتُهُ وَمُعادَلَتُهُ وَتَصاوُلُهُ وَدَعْواهُ .

وَلَقَدْ كانَ يَطْلُبُ هذَا الْعِلْمَ فى غَيْرِ هذَا الزَّمانِ مَنْ كانَ فيهِ عَقْلٌ وَنُسُكٌ وَحَياءٌ وَخَشْيَةٌ وَاَنَا اَرى طالِبَهُ الْيَوْمَ مَنْ لَيْسَ فيهِ مِنْ ذلِكَ شَىْ‏ءٌ .

وَالْمُعَلِّمُ يَحْتاجُ اِلى عَقْلٍ وَرِفْقٍ وَشَفَقَةٍ وَنُصْحٍ وَحِلْمٍ وَصَبْرٍ وَبَذْلٍ .

وَالْمُتَّعَلِّمُ يَحْتاجُ اِلى رَغْبَةٍ وَاِرادَةٍ وَفَراغٍ وَنُسُكٍ وَخَشْيَةٍ وَحِفْظٍ وَحَزْمٍ .

[ اَلْعِلْمُ اَصْلُ كُلِّ حالٍ سَنِىٍّ وَمُنْتَهى كُلِّ مَنْزِلَةٍ رَفيعَةٍ ، لِذلِكَ قالَ النَّبِىُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : طَلَبُ الْعِلْمِ فَريضَةٌ عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ اَىْ عِلْمِ التَّقْوى وَالْيَقينِ ]

/ 215