علم، عقل، دین نسخه متنی

در روايتي از حضرت اميرالمؤمنين عليهالسلام آمده: «در ذهنت هر تصوري از خدا بكني(1)، آن تصور هرگز تصور خدا نيست»(2). در روايت ديگر، شخصي مي‌پرسد: «آيا ميتوانيم خدا را تصور كنيم؛ يعني كلمه خدا، قابل فهم است»؟ امام صادق(ع) جواب ميدهد: «بله، اگر نتوانيم آن را بفهميم، چگونه او را بپرستيم»(3). آيا اين دو روايت، با هم جمع ميشوند؟ البته که قابل جمع است، اما فهم و تعمق بيشتر لازم دارد.

1- قال السائل: انا لم نجد موهوما، الا مخلوقا. قال ابو عبدالله عليه السلام: لو كان ذلك كما تقول، لكان التوحيد عنا مرتفعا؛ لانا لم نكلف ان نعتقد غير موهوم؛ لكنا نقول: كل موهوم بالحواس، مدرك. «فما تحده الحواس و تمثله فهو مخلوق»؛ فلا بد من اثبات صانع للاشياء خارج من الجهتين المذمومتين: احديهما، النفي اذ كان النفي هو الابطال و العدم و الجهة؛ الثانية، التشبيه من صفة المخلوق. ..قال السائل: له انية و مائية؟ قال: نعم؛ لايثبت الشيء الا بانيه و مائية. بحار الانوار، ج10، احتجاجات امام صادق، ج3. در اين حديث موهوم به معني مفهوم آمده است.

2- بحار الانوار، جلد چهار ص 253: ما تصور فهو بخلافه، كهنه تفريق بينه و بين خلقه، ص 228 جلد سوم بحار، كتاب التوحيد، باب 13، حديث 8، لا تدركه الاوهام، ص 291 و حديث 30، ص 299 و كل ما وقع في الوهم فهو خلافه.

3- حديث ديگري نيز از امام باقر عليه السلام در اصول كافي، كتاب التوحيد، باب اطلاق القول بانه شيء، در حديث يك و حديث شش آمده است كه: سألت ابا جعفر عليهالسلام: عن التوحيد فقلت أتوهم شيئا فقال نعم، غيرمعقول و لامحدود. فما وقع وهمك عليه من شيء، فهو خلافه؛ لا يشبهه شيء و لا تدركه الأوهام، كيف تدركه الأوهام وهو خلاف ما يُعقل و خلاف ما يتصور في الأوهام. ... ؟!