عين عبارات مرحوم علامه طباطبائي
«وقدبان بما تقدم، فساد القول بالاولوية من اصلها فان حصول الاولوية في احد جانبي الوجود والعدم، لاينقطع به، جواز وقوع الطرف الاخر، والسؤال في تعيين الطراف الاولي مع جواز طرف الاخر علي حاله.و ان ذهبت الاولويات الي غير النهابة حتي ينتهي الي ما يتعيّن به الطرف الاولي و ينقطع به جواز الطرف الاخر و هو الوجوب.علي ان في القول بالأولوية ابطالاً لضرورة توقف الماهيات الممکنة في وجودها و عدمها، علي علة اذ يجوز عليه ان يقع الجانب المرجوح مع حصول الاولوية للجانب الاخر و حضور علته التامّة».(1) بنابر نظر متکلمين با اولويت دادن عمل به مرجوح و ايجاد مرجوح باز همچنان ترک اراده به امکان خود باقي است.نقد ما بر گفتار مرحوم علامه: اولويت دادن عملي به اراده فعل نزد متكلمين يعني انتخاب اراده ايجاد فعل که مستلزم اراده ايجاد است، با انتخاب اراده ايجاد1. کتاب نهاية الحکمة تاليف علامه طباطبائي مرحله چهارم- فصل پنجم.