منضود فی أحکام الحدود نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

منضود فی أحکام الحدود - نسخه متنی

محمدرضا گلپايگاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كانت أمة قال : ليس عليك حد سبه كما سبك و اعف عنه إن شئت ( 1 ) .

و الظاهر ان المراد من يعرى جلده انه ينزع ثوبه و يخلعه من ثيابه و على هذا فهو نوع تعزير له .

و فى الجواهر ضبط يفرى و قال في توضيحه : و الفري بالفاء و الراء المهملة الشق .

ثم قال : و عن الاستبصار بالعين المهملة و أوله باحتمال أن يكون إنما يعرى جلده ليقام عليه الحد .

ثم قال : و لا يخفى عليك بعده مع أنه لا تعرى في حد القذف انتهى .

و كيف كان فهذا الخبر أيضا معمول به .

قال الشيخ قدس سره : هذا الخبر ضعيف مخالف لما قدمناه من الاخبار الصحيحة و لظاهر القرآن فلا ينبغى أن يعمل عليه على أن فيه ما يضعفه و هو أن أمير المؤمنين عليه السلام أمر الخصم ان يسب خصمه كما سبه و لا يجوز منه عليه السلام ان يأمر بذلك بل الذي اليه أن يأخذ له بحقه من خصمه بأن يقيم عليه الحد إن كان ممن وجب عليه ذلك أو يعزره إن لم يكن فأما أن يأمره بالسباب قد لك مما لا يجوز على حال ( 2 ) .

و قال المحدث العاملي : و يمكن حمله على التهديد و الترغيب في العفو انتهى .

أقول : و لا يمكن رفع الاشكال و تأييد هذا الخبر بمثل قوله تعالى : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم ) ( 3 ) فإن هذا متعلق بباب الغيبة مثلا لا في كل مقام كما لا يصح التمسك في تأييده بمثل قوله تعالى : ( فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) ( 4 ) فإن هذا متعلق بمثل باب القصاص و القتل و الجرح ، و لا إطلاق له يشمل المقام و الا فليقل : كل من أتى بفعل بالنسبة لكم فانتقموا منه

1 - و سائل الشيعة ج 18 ب 4 من أبواب حد القذف ح 16 و 17 و رواه في التهذيب ج 10 صفحة 88 بصورة رواية واحدة .

( 2 ) تهذيب الاحكام ج 10 ص 88 .

3 - سورة النساء الآية 148 .

( 4 ) سورة البقرة الآية 194 .

/ 411