فرع في مدعي الامامة - منضود فی أحکام الحدود نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منضود فی أحکام الحدود - نسخه متنی

محمدرضا گلپايگاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع في مدعي الامامة

الشاك في حد نفسه منافق و انه بدون الانكار لا يحكم عليه بالكفر فإذا افصح عن إنكاره فهناك يكفر و على ذلك فالنسبة بينهما العموم و الخصوص المطلقان .

فرع في مدعي الامامة ثم هنا فرع قد تعرض له صاحب الجواهر فقال : و قد يلحق مدعى الامامة بمدعى النبوة .

و على ما ذكره البعض من الالحاق فمدعى الامامة يقتل كمدعى النبوة .

و بذلك يشكل الامر و يتوجه الايراد بانه فلماذا لم يقدم المسلمون بقتل المدعين لذلك .

و لعله يمكن ان يجاب عنه بانه فرق بين ادعاء الامامة و ادعاء الخلافة ، و الذى كان الخلفاء يدعونه هو الخلافة و الامارة و لذا يتمسكون بأعذار واهية مثل ان عليا عليه السلام شاب لا يقبله الناس و لا يستسلمون لامره ، و كان والد بعضهم ينقض عليه في استدلاله : بانه على ذلك فانى أحق بها منك لا انهم يدعون مقامه الرفيع و علمه الغزير بل ربما كانوا يراجعون اليه في الاحكام و أحيانا يعترفون بفضله الشامخ و مقامه السامي و انه لولاه صلوات الله عليه لهلكوا و انما كانوا ينكرون النصب و التعيين و لعل موضوع النصب لم يكن بحيث يعد من الضروريات بين المسلمين قاطبة .

و يمكن حل الاشكال بطريق آخر كعدم مساعدة الشرائط مثلا كما لا يخفى .

تخطي العرف و تحقق ان الملاك هو الجحود و أجاب دام ظله بالاخرة بأنه إذا أظهر شكه صدق عليه أنه جحد و يشمله الرواية .

/ 411