وهل في هذا الحكم فرق بين المسلم والكافر؟ - منضود فی أحکام الحدود نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منضود فی أحکام الحدود - نسخه متنی

محمدرضا گلپايگاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وهل في هذا الحكم فرق بين المسلم والكافر؟

ذلك إطلاق الحد عليه في كلماتهم .

و هل في هذا الحكم فرق بين المسلم و الكافر ؟ ثم انه هل يختص الحكم بما إذا كان الساب مسلما أو يعمه و الكافر ؟ .

صرح في المسالك و الرياض و الجواهر و غير ذلك بعدم الفرق بينهما أصلا .

و قد استدل على ذلك بوجهين : أحدهما : إطلاق النص و الفتوى .

ثانيهما : خصوص ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه و آله فعن ابن عباس عن علي عليه السلام : ان يهودية كانت تشتم النبي ( صلى الله عليه و آله ) و تقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فابطل رسول الله دمها ( 1 ) .

نعم هنا بحث في خصوص الكافر الساب إذا اسلم و هو انه قد ثبت في محله ان الاسلام يجب ما قبله ( 2 ) فإذا اسلم الكافر لا يؤاخذ على ما مضى منه من معاصيه كترك الصلاة و الصيام و غير ذلك ، و لا يبعد ان يكون سب النبي صلى الله عليه و آله و سلم كذلك فلو اسلم الكافر الساب للنبي فان اسلامه يكفر ذلك كسائر معاصيه .

و اما انه لماذا لم يقتله النبي الاعظم صلى الله عليه و آله فلعل ذلك كان لاجل توقع اسلامه و رجاء ان يرجع و يتوب عما كان عليه و لو كان يعجل في قتله لم ينل مراده و لم يدرك رجاءه .

و من ذلك يتضح ما هو وظيفتنا ايضا بالنسبة إلى الكافر الذي يسب النبي صلى الله عليه و آله .

1 - منقول عن سنن النسائي .

2 - راجع تفسير القمي ج 2 ص 27 و مثله ما رواه في البحار ج 40 ص 230 عن علي عليه السلام : هدم الاسلام ما كان قبله .

/ 411