الكلام في سباب أم النبي وبناته وأزواجه
الكلام في سباب ام النبي و بناته و أزواجه و هل يلحق بهم عليهم السلام ام النبي و بناته و أزواجه ام لا ؟ .قال العلامة اعلى الله مقامه في التحرير : لو قذف ام النبي صلى الله عليه و آله أو سبه أو قذف فهو مرتد .و قال الشهيد الثاني في الروضة : و الحق في التحرير بالنبي صلى الله عليه و آله امه و بنته من تخصيص بفاطمة عليها السلام و يمكن اختصاص الحكم بها عليها السلام للاجماع على طهارتها بآية التطهير ( 1 ) .و قال في الرياض : و الحق في التحرير و غيره بالنبي صلى الله عليه و آله امه و بنته من تخصيص بفاطمة قيل : و يمكن اختصاص الحكم بها للاجماع على طهارتها و هو حسن .و قال في الجواهر بالنسبة إلى اختصاص الحكم بها سلام الله عليها : قلت : هو كذلك بالنسبة إلى قذفها عليها السلام و كذا بالنسبة إلى ام النبي صلى الله عليه و آله باعتبار ما علم انه صلى الله عليه و آله لم تنجسه الجاهلية بأنجاسها .فقد تمسك في طهارة امه صلى الله عليه و آله بعدم اصابة انجاس الجاهلية لذاته الشريف فان ذلك يقتضى طهارة امه و من المعلوم ان قذفها ينافى طهارة مولد النبي الاعظم صلى الله عليه و آله .و اما بالنسبة إلى فاطمة الزهراء سلام الله عليها فهي بنفسها من أهل الكساء و ممن نزلت في حقها آية التطهير : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) ( 2 ) و قد صرح الله تعالى بطهارتها ، فقذفها ينافى1 - أقول : ذكر في المسالك عين العبارة إلى قوله : عليها السلام ، فجملة : و يمكن الخ من إفاضاته في الروضة فقط ، و لعل هذا هو الوجه في نقل المطلب في الجواهر عن الروضة دون المسالك .2 - سورة الاحزاب الآية 33 .