عدم جواز الشفاعة في الحد - منضود فی أحکام الحدود نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منضود فی أحکام الحدود - نسخه متنی

محمدرضا گلپايگاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عدم جواز الشفاعة في الحد

ثم إنه يستثنى من ذلك ما إذا لم يمكن التعجيل أو لم يكن هناك أمن من الضرر ، و ذلك كالمرض و الحبل فإنه لابد معهما من تأخير الحد إلى أن يبرأ أو تضع حملها .

ثم أن كون الاختيار بيد الامام في بعض الموارد كما إذا ثبت بالاقرار فله العفو و الاقامة قد يوجب توهم جواز التأخير له .

و فيه عدم ملازمة بين كون الاختيار بيده و أن لا يجوز له التأخير في ذلك فعليه أن يختار واحدا من الامرين فورا .

عدم جواز الشفاعة في الحد الثالث انه لا شفاعة في إسقاط الحد .

و قد استدل على ذلك بوجهين : أحدهما أن استيفائه حق واجب على الامام و من ثم لم تجز فيه الشفاعة لانه لا يشفع الا فيما هو حقه كذا في المسالك .

أقول : و على هذا فلو فرض في مورد كون الامر بيد الامام و انه جاز له العفو كما في مورد ثبوته بالبينة فلا بد من جواز ذلك هناك .

ثانيهما الروايات : فعن محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان لام سلمة زوج النبي صلى الله عليه و آله أمة فسرقت من قوم فأتي بها النبي صلى الله عليه و آله فكلمته أم سلمة فيها فقال النبي صلى الله عليه و آله : يا أم سلمة هذا حد من حدود الله لا يضيع فقطعها رسول الله صلى الله عليه و آله ( 1 ) و عن مثنى الحناط عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لاسامة بن زيد : لا يشفع في حد ( 2 )

1 - و سائل الشيعة ج 18 ب 20 من أبواب مقدمات الحدود ح 1 .

2 - و سائل الشيعة ج 18 ب 20 من أبواب مقدمات الحدود ح 2 .

/ 411