الكلام في منتهى أمد النفي - منضود فی أحکام الحدود نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منضود فی أحکام الحدود - نسخه متنی

محمدرضا گلپايگاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكلام في منتهى أمد النفي

القسمة ايضا من الرواية إذا فيزول الوجوب بدرء الحدود .

و كيف كان فلا وجه للتمسك بالاحتياط في المقام .

الكلام في منتهى أمد النفي ثم انه و ان كان أصل النفي مذكورا في رواية عبد الله بن سنان الا انه لا تعرض فيها لمدته و نهاية اجله و لم يتعرض العلماء لتحديده كما رأيت ذلك في عبارة المحقق نعم في عبارة الجواهر نوع تعرض له كما سيأتي .

و قال ابن إدريس : و ينفى عن البلد إلى غيره من الامصار من تحديد لمدة نفيه انتهى .

فنقول : انه بعد عدم التعرض لذلك في الادلة و الكلمات يأتى هنا احتمالات : أحدها : تحقق مجرد النفي و صدق ذلك و عليه فيكفى ان ينفى من قم مثلا إلى تهران ، و مجرد وصوله إليها كاف في ذلك و له ان يرجع و يعود بمجرد وصوله إليها .

لكن هذا الاحتمال واضح الفساد و لا يصار اليه .

ثانيها : ما ذكره صاحب الجواهر رضوان الله عليه من انه لابد ان يكون هناك إلى ان يتوب فإذا تاب يجوز له العود إلى وطنه .

قال : ليس في الخبر تحديد له فينبغي ان يكون حده التوبة اذ بدونها يصدق عليه اسمه ( 1 ) و حاصل التعليل انه ما دام لم يتب يصدق عليه ( القواد ) و بقاء الاسم و صدق العنوان موجب لبقاء الحكم .

و اما الحد فقد أقيم عليه فلا يتكرر بدون تكرار الفعل بلا خلاف و فيه ان الحكم ليس متعلقا بالاسم و جاريا عليه بل الموجب له هو عمل القواد ، و الملاك هو الفعل المحرم الخاص و هو قد انعدم بعد وجوده ، و لاجل ان الحكم متعلق بذات الفعل فلو عاد إلى فعل القيادة ثانيا يجلد ثانيا و ينفى من

1 - الظاهر ان أصل هذا المطلب من كشف اللثام فانه قال : و لم يجد احد منهم مدة النفي لاطلاق الخبر وحده المصنف إلى ان يتوب لانه قضية الاطلاق لدلالة اللفظ على نفي القواد و ما لم يتب يصدق عليه اسمه فيجب نفيه انتهى .

/ 411