منضود فی أحکام الحدود نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منضود فی أحکام الحدود - نسخه متنی

محمدرضا گلپايگاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بسبه و لو مزاحا و مداعبة فلا بد من قتل الساب ( 1 ) .

نعم لو كان غافلا عن ان هذا سب فهناك يصح ما ذكروه كما انه لو كان المراد من القصد هو الاختيار في قبال من سب بلا اختيار كما إذا كان عن غضب بالغ مثلا فلما قالوه وجه .

و تدل على ذلك رواية على بن عطية عن ابى عبد الله عليه السلام قال : كنت عنده و سأله رجل عن رجل يجئ منه الشيء على جهة غضب ، يؤاخذه الله به ؟ فقال : الله اكرم من ان يستغلق عبده ( 2 ) .

و فى الكافى : و فى نسخة ابى الحسن الاول عليه السلام : يستقلق عبده .

قال في مجمع البحرين : في الحديث : لا تكن ضجرا و لا غلقا ، الغلق بالتحريك ضيق الصدر و رجل غلق : سيئ الخلق ، و فيه : الله اكرم من ان يستغلق عبده ، لعله من الفلق و هو ضيق الصدر ، و فى بعض النسخ : يستقلق عبده كانه من القلق بمعنى الحركة و الاضطراب ، و فى بعضها يستعلق بالعين المهملة كانه من العلق محركة : الخصومة و المحنة ( 3 ) .

نعم لا يخفى ان الغضب على قسمين : أحدها ما يوجب سلب الاختيار رأسا بحيث ربما ضرب نفسه بسلاحه بدلا عن عدوه و لا يلتفت إلى ذلك .

1 - أقول : لعله لا ملائمة بين هذا و بين ما تقدم منه دام ظله من ان السب يمكن ان يكون في بعض الاحايين من باب العصيان لا الانكار فراجع .

2 - و سائل الشيعة ج 18 ب 28 من أبواب حد القذف ح 1 .

3 - أقول : و في مرآة العقول ج 26 ص 236 قوله عليه السلام من ان يستغلق عبده أي يكلفه و يجبره فيما لم يكن له فيه اختيار ، قال الفيروزآبادي : استغلقني في بيعته لم يجعل لي خيارا في رده .

قوله : و في نسخة أبي الحسن الاول عليه السلام يستقلق ، لعله كان الحديث في بعض كتب الاصول مرويا عن ابي الحسن عليه السلام و فيه كان يستقلق بالقافين من القلق بمعنى الانزعاج و الاضطراب و يرجع إلى الاول بتكلف انتهى .

/ 411