منضود فی أحکام الحدود نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منضود فی أحکام الحدود - نسخه متنی

محمدرضا گلپايگاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و آثاره فيها و ذلك كما في قصة سحرة فرعون فقد شاهد موسى عليه السلام و الناس آثار سحرهم بحيث خاف موسى من ذلك قال الله تعالى : ( قال بل ألقوا فإذا حبالهم و عصيهم يخيل اليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف انك أنت الاعلى .

.

) ( 1 ) إلى ذلك من الموارد و كثيرا ، ترى أنه يشتهر بين الناس إن فلانا سحره فلان و اثر فيه كذا و كذا .

و على الجملة فالسحر يثبت بشاهدين كما يثبت بالاقرار ، و هل يعتبر فيه اثنان أو أنه يكتفى بإقرار واحد ؟ .

مقتضى دليل حجية الاقرار و هو قوله صلى الله عليه و آله : إقرار العقلاء على أنفسهم جائز هو الثاني .

و اما اعتبار التعدد تمسكا بالاحتياط فغير تام و ذلك لدوران الامر بين المحذورين حيث أنه كما يحتمل أن يكون أمر القتل موكولا إلى المرة الثانية و موقوفا عليها كذلك يحتمل أن يكون مترتبا على المرة الاولى فلا يجوز تأخيره إلى الثانية خصوصا بلحاظ أنه ربما ينكر في المرة الثانية أو لا يساعد الامور إقراره الثاني .

نعم لو كان الامر بنحو حصل الشك فقاعدة الدرء جارية كما إذا لم يحصل الاطمينان بمؤدى كلامه بإقراره الاول فيقال له : ماذا تقول ؟ أو تدري ما تقول ؟ فإذا اقر ثانيا فهناك يقتل و أما بدون ذلك فظاهر الدليل أخذه بالمرة الاولى ، و قد تقدم البحث في ذلك مرارا في نظائر المسألة .

و منها انه هل يفرق في الحكم بقتل الساحر بين ما إذا كان مستحلا و غير مستحل أو أنه لا فرق بينهما أصلا ؟ .

الظاهر عدم الفرق بينهما فان مقتضى الروايات هو قتله من حيث هو ساحر لا لكونه مستحلا ، و لا أثر عن ذكر المستحل في تلك الاخبار ، إذا فلا وجه لاختصاصه به كما قيل ( 2 ) .

1 - سورة طه آيات 66 و 67 و 68 .

2 - أقول : ذكر الشهيد قدس سره في الدروس ص 327 بالنسبة للسحر : و يقتل مستحله .

/ 411