منضود فی أحکام الحدود نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منضود فی أحکام الحدود - نسخه متنی

محمدرضا گلپايگاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ليس كليا وترى انه قد لا يؤثر بالنسبة إلى ما بعد ذلك أصلا بل يأتى به و يرتكبه بعده ايضا و لذا يكرر تعزيره ، و فى بعض الاوقات ينجر إلى قتله فتأمل .

و على الجملة فقولهم : كل من فعل محرما يعزر يراد به تعذيبه و عقوبته على عمله بعد ان صدر عنه و تحقق منه و أين هذا من الامر بالمعروف أو النهى عن المنكر الذي هو مقدمة لترك المعصية و ذريعة إلى ان لا يأتى بها .

و بعبارة اخرى : ان التعزير جزا و عقوبة للعمل القبيح سواء ارتكبه مسبوقا بالنهى عنه ام لا .

و كلامه هذا يؤل إلى انه لا تعزير في الموارد المنصوصة فانه في غيرها ان انتهى بالقول الغليظ و التعنيف و التوبيخ فلا يجوز الضرب و ان لم ينته بدون ذلك فانه يضرب لكن الضرب بنفسه من مراحل الامر بالمعروف و النهى عن المنكر .

نعم انه قد تعرض في آخر كلامه لامر آخر و هو إمكان تعميم عنوان التعزير بالنسبة للضرب و غيره من الشتم و التوبيخ مثلا .

لكن هذا لا يرفع الاشكال لان هذا شيء و ان التعزير الامر بالمعروف و النهى عن المنكر ، و لكل منهما مورد و محل الاخر ، شيء آخر .

/ 411