منضود فی أحکام الحدود نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منضود فی أحکام الحدود - نسخه متنی

محمدرضا گلپايگاني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جهنم و ساءت مصيرا ( 1 ) إلى ذلك من الروايات .

و على الجملة فهو من المحرمات الاكيدة فيجب تعزير فاعله و المرتكب له على حسب ما يراه الحاكم .

نعم هنا رواية تنافي بظاهرها ذلك و هي : عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : محرم قبل غلاما من شهوة قال : يضرب مأة سوط ( 2 ) .

فإنها تدل بظاهرها على وجوب الحد على من ارتكب هذا الحرام .

لكن الظاهر أن الزيادة على التعزير للتغليظ لمكان الاحرام كما صرح بذلك الاصحاب عموما و ابن إدريس في السرائر في خصوص المقام .

و قد ذكر ذلك صاحب الرياض قدس سره و استحسنه لو لا أن المشهور اشتراط عدم بلوغ التعزير الحد و لذا أن الحلي لم يصرح في مورد الخبر بأكثر من التغليظ انتهى كلامه ( 3 ) .

و أورد عليه صاحب الجواهر بقوله : و فيه منع ذلك مع فرض اجتماع جهات التعزير كما هو واضح .

و الفرض ان التعزير من حيث هو و في حد ذاته مشروط بعدم بلوغ الحد و ذلك لا ينافي أن يقرنه التغليظ لجهة كالاحرام و بلغ بذلك الحد و لا يلزم منه أن

1 - مستدرك الوسائل ج 14 ص 351 ب 18 من أبواب النكاح المحرم ح 3 أقول : و في نفس الموضع أيضا : و في خبر آخر : من قبل غلاما بشهوة ألجمه الله بلجام من النار .

و أيضا : عن = = عوالي اللئالي عن النبي صلى الله عليه و آله قال : من قبل غلاما بشهوة عذبه الله ألف عام في النار .

2 - و سائل الشيعة ج 14 ص 258 ح 3 ، الكافي ج 7 ص 200 ح 9 ، التهذيب ح 10 ص 57 .

3 - و إليك عبارته في السرائر ج 3 ص 461 : و من قبل غلاما ليس بمحرم له على جهة الالتذاذ و الشهوة و ميل النفس وجب عليه التعزير ، فان فعل ذلك و هو محرم بحج أو عمرة غلظ عليه تأديبه كى ينزجر عن مثله في مستقبل الاحوال انتهى .

/ 411