صدر المتالهين در مورد اولين صادر - يا به عبارت دقيقتر - مظهر اول واوصاف و اسامى آن بيانى جامع دارد، كه براى جمع بندى و تكميل بحث آورده مى شود: «ان للحق تجليا واحدا على الاشياء و ظهورا واحدا على الممكنات و هذالظهور على الاشياء هو بعينه ظهوره الثانى على نفسه فى مرتبة الافعال فانه سبحانه لغاية تماميته و فرطكمال فضل ذاته من ذاته ... فلا محالة نشات من هذا الظهور الثانوى [الذى هو «نزول الوجود الواجبى » بعبارة و «الافاضة بعبارة اخرى » و «النفس الرحمانية » فى اصطلاح قوم و «العلية و التاثير» فى لسان قوم آخر و «المحبة الافعاليه » عند اهل اذوق و «التجلى على الغير» عند بعض] الكثرة و التعدد حسب تكثير الاسماء و الصفات فى نحو العلم الاجمالى البسيط المقدس.» (83)