تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( أحدها ) : و هو أعلاها ( 1 ) أن يقصد إمتثال امر الله لانه - تعالى - أهل للعبادة الطاعة و هذا ما اشار اليه أمير المؤمنين عليه السلام بقوله : إلهي ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعا في جنتك بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك .

( الثاني أن يقصد شكر نعمه التي لا تحصى ( الثالث ) ان يقصد به تحصيل رضاه و القرار من سخطه .

مثل هذا التكلم .

مدفوع بأن الدليل مختص بما يرجع إلى الجماعة من جهة تسوية الصفوف و نحوها ، و إلا كان اللازم عدم الكراهة بعد الاقامة بمثل قوله ( لا تتكلم معي فاني أريد أن أصلي من جهة أوله إلى الصلاة و كونه من شؤونها و هو كما ترى .

فعموم كراهة التكلم بعد الاقامة شامل لمثل التلفظ بالنية ؟ .

و كيفما كان : فلا ينبغي الاشكال في كفاية الداعي القلبي و إتيان الصلاة بداعي القربة .

و للقربة مراتب و درجات حسبما اشار إليها في المتن .

( 1 ) : - و اسماها و لا ينالها إلا الاوحدي لخلوها عن أية جهة ترجع إلى العبد .

و مجمل القول حول هذه الدرجات : ان العبادة بما انها عمل اختياري صادر من عاقل مختار ، و كل ما كان كذلك لابد فيه من وجود غاية باعثة على ارتكاب العمل .

فهذه الغاية في المقام اما انها ملحوظة في جانب العامل العابد ، أوفي ناحية المعبود .

/ 546