تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و الروايتان و العلم الخارجي هو وجوب الاتيان بالملحون و الاجتزاء به مضافا إلى موثقة اخرى للسكوني عن ابي عبد الله ( ع ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : إن الرجل الاعجمي من أمتي ليقرء القرآن بعجميته فترفعه الملائكة على عربيته ( 1 ) ، بعد القطع بعدهم خصوصية للقرآن فيعم التكبيرة و غيرها .

و أما الاستدلال عليه بما ورد من انه كلما غلب الله فهو أولى بالعذر ، و انه ما من شيء حرم الله تعالى إلا و قد أحله لمن اضطر اليه فساقط ، إذ غاية ما يستفاد منها سقوط الوجوب عن التام الذي يستقل به العقل من أجل قبح التكليف بما لا يطاق من دون حاجة إلى الاستناد بهذه الاخبار ، لا اثبات وجوب الناقص الذي هو محل الكلام .

كما ان الاستدلال بحديث : " لا يترك الميسور بالمعسور " و بما ورد من ان سين بلال شين عند الله أيضا ساقط لضعف سند الحديث فلا أساس لهذه القاعدة كما تعرضنا له في الاصول .

و اما الرواية فلم تنقل بطرقنا و لذا لم يذكرها في الوسائل و إن ذكرت في المستدرك و انما هي مذكورة في كتب العامة و مروية بطرقهم فلا يعتمد عليها .

ثم ان صاحب الجواهر ( قده ) استدل في المقام بفحوى ما ورد في الالثغ و الا لتغ ، و الفأفاء ، و التمتام ، مع انا لم نجد رواية وردت في هؤلاء ، و هو ( قده ) ايضا استند في الحكم لهم - في مبحث القراءة - بقاعدة الميسور و لم يتعرض لرواية خاصة .


الوسائل : باب 30 من أبواب قراءة القرآن ح 4

/ 546