تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
أصل وصل اليه و لم يصل إلينا ، و لاجله لم يذكر في الكتب الاربعة و لكنه ( قده ) عبر بقوله : روى اصحابنا الظاهر في كون الرواية معروفة مشهورة .و معه كيف يمكن القول بأنه رواها عن أصل معروف وصل اليه خاصة .إذا فالظاهر هو الاتحاد و ان ذكر ( حماد ) بدل ( عمار ) اما سهو منه نشأ من تشابه الكلمتين ، أو ان النسخة التي عنده كانت كذلك .و على اي حال فعلى تقدير التعدد لا يمكن التعويل عليها لعدم العلم بطريقه إلى تلك الاصول فتكون في حكم المرسل .و العمدة في الاستدلال ما عرفت من موثقتي سماعة و عمار ، و الروايات المفسرة للآية المباركة المؤيدة بنصوص أخر ضعيفة ، مضافا إلى التسالم و عدم الخلاف فيه كما تقدم .إلا ان بازاء هذه النصوص روايات آخر دلت على ان من لم يتمكن من الصلاة جالسا صلى مستلقيا ، و لكنها مضافا إلى ضعف اسنادها مخالفة لما اتفق عليه الاصحاب و تسالموا عليه من الصلاة مضطجعا كما عرفت فلا تقاوم ما سبق .فمنها : مرسلة الصدوق قال : قال الصادق ( ع ) يصلي المريض قائما فان لم يقدر على ذلك صلى جالسا ، فان لم يقدر أن يصلي جالسا صلى مستلقيا .الخ ( 1 ) .و رواها الكليني عن علي بن إبراهيم عن ابيه عن محمد بن إبراهيم عمن حدثه عن أبي عبد الله ( ع ) .و رواها الشيخ باسناده تارة عن احمد بن محمد عن عبد الله بن القاسم عن عمرو بن عثمان ،
1 - الوسائل : باب 1 من أبواب القيام ح 13 .