تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أيضا على نحو يكون منهما في حد نفسه مستقلا في التحريك كما يحكم بصحة الصوم ممن له كرامة في المجتمع بحيث لا يكاد يتجاهر بالافطار في شهر رمضان و لو لم يكن هناك رادع إلهي تحفظا على كرامته و مقامه و بالجملة : حيث ان الضميمة المزبورة لا ينثلم بها قصد التقرب المعتبر في العبادة و لا توجب خللا في صدق الطاعة فمقتضى القاعدة الصحة في هذه الصورة و بطريق أولى في الصورة الثالثة كما لا يخفى من دون فرق بين المقام و غيره من ساير الضمايم مما تكون الضميمة من هذا القبيل ، اي كانت مستقلة في التحريك كقصد القربة ، أو كان تابعا و التقرب اصيلا .

لكنا خرجنا عنها في خصوص المقام اعني الرباء - بمقتضى النصوص المتظافرة الدالة بإطلاقها على البطلان حق في هاتين الصورتين فضلا عن هما ، و هي كثيرة جدا قد عقد لها في الوسائل بابا مستقلا و أكثرها مروية عن المحاسن نذكر بعضها .

فمنها : صحيحة زرارة و حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( لو أن عبدا عمل عملا يطلب به وجه الله و الدار الاخرة و ادخل فيه رضى أحد من الناس كان مشركا ) ( 1 ) ، و صحيحة هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يقول الله عز و جل : انا خير شريك فمن عمل لي و لغيري فهو لمن عمله غيري ( 2 ) .

و نحو هما غيرهما ، فان المراد بالشرك الشرك في العبادة دون الربوبية كما هو واضح ، و من أظهر آثاره الحرمة ، فإذا كان حراما بطل ، إذ


1 - الوسائل : باب 11 من أبواب مقدمات العبادات ح 11 .

2 - الوسائل : باب 12 من أبواب مقدمات العبادات ح 7 .

/ 546