تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
الوجوب ، إذ كثيرا ما نرى استمرار هم و اهتمامهم بالنسبة إلى الامور المستحبة كما لا يخفى .و استدل له في المستند بصحيحة محمد بن مسلم ( 1 ) المتقدمة راويا لها ( يبدأ ) بدل ( يقرأ ) لكن الموجود في الوسائل و الحدائق ( يقرأ ) كما تقدم ، و الظاهر انه الصحيح ( 2 ) ، و لا أقل من اختلاف النسخ و عدم الوثوق بالصحيح منها فتسقط عن الاستدلال و يظهر من الجواهر ان النسخة التي عنده كانت ( يبدأ ) ايضا كما في المستند لتعبيره بروايات البدءة بصيغة الجمع مع انها ليست إلا اثنتين كما ستعرف .فلو لا انه ( قده ) يرى ان الصحيحة ثالثة لهما لم يحسن منه التعبير المزبور .و كيف كان : فالأَولى الاستدلال عليه بصحيحة حماد حيث قضمنت تقديم الحمد على السورة بضميمة قوله ( ع ) في الذيل " يا حماد هكذا فصل " الظاهر في الوجوب .و بموثقة سماعة قال : سألته عن الرجل يقوم في الصلاة فينسى فاتحة الكتاب إلى ان قال فليقرأها ما دام لم يركع فانه لا قراءة حتى يبدأ بها في جهر أو إخفات ( 3 ) .و بخبر الفضل بن شاذان المشتمل على التصريح بالبدءة بالحمد ( 4 ) لكنه ضعيف السند لضعف طريق الصدوق إلى الفضل فلا يصلح إلا ( 1 ) الوسائل : باب 27 من أبواب القراءة ح 1 .( 2 ) بل الظاهر ان الصحيح ما في المستند لتطابقه مع الكافي الذي هو اضبط ، لاحظ ج 1 من الفروع ص 317 الحديث 28 .( 3 ) الوسائل : باب 1 من أبواب القراءة ح 2 .( 4 ) الوسائل : باب 1 من أبواب القراءة ح 3 .