تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
فمن إثبات الجواز للنافلة يعلم عدمه في الفريضة .و منها : رواية منصور بن حازم قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : لا تقرأ في المكتوبة بأقل من سورة و لا بأكثر ( 1 ) و قد وصفها في الحدائق ، و مصباح الفقية ، بالصحة ، نعم حكى في الحدائق عن صاحب المدارك ان السند ضعيف ، و استظهر ان نظره في الضعف إلى سيف بن عمير حيث انه واقفي ( 2 ) و ان كان ثقة ، و صاحب المدارك يعتبر العدالة في الراوي ، و يمكن أن يكون نظره إلى ان احمد بن إدريس لا يمكنه ان يروي عن احمد بن محمد بن يحيى لاختلاف الطبقة ، فاما ان الرواية مرسلة أو ان نسخة الوسائل مغلوط ، و الصحيح عن محمد بن احمد بن محمد بن يحيى كما يؤيده انه الراوي غالبا عن محمد بن عبد الحميد و لكنه ظهر بعد المراجعة ، ان نسخة الكافي و الوسائل ، و التهذيب كلها عن محمد بن احمد بن محمد ابن يحيى فكلمة ( محمد ) ساقط عن الوسائل الطبعة الجديدة ، و كذا طبع عين الدولة و كذا الاستبصار الطبعة الجديدة ، فالرواية صحيحة السند بلا اشكال ( 3 ) .
1 - الوسائل : باب 4 من أبواب القراءة ح 2 .2 - كما عن معالم بن شهر آشوب و لكنه سهو من القلم كما افاده ( دام ظله ) في المعجم ج 8 ص 366 .3 - بل فيه اشكال ، اذ في السند ( محمد بن عبد الحميد ) و قد تقدم في أوائل الفصل ص 291 البحث حول وثاقته من اجل الترديد في رجوع توثيق النجاشي إلى الاب أو الابن و عدم كونه من مشايخ ابن قولويه بلا واسطة ، و لعل تضعيف صاحب المدارك ناظر إلى هذه الجهة )