تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نفسه في عبادتي فاضربه بالنعاس الليلة و الليلتين نظرا مني له و ابقاءا عليه فينام حتى يصبح فيقوم و هو ماقت زارئ لنفسه عليها ، و لو اخلي بينه و بين ما يريد من عبادتي لدخله العجب من ذلك ، فيصيره العجب إلى الفتنة باعماله ، فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه لعجبه باعماله و رضاه عن نفسه ، حتى يظن انه قد فاق العابدين و جاز في عبادته حد التقصير فيتباعد مني عند ذلك و هو يظن انه يتقرب إلي " ( 1 ) .

و هي و إن كانت واضحة الدلالة إلا ان السند ضعيف لاشتماله على داود بن كثير الرقي الذي تعارض فيه التوثيق و التضعيف فلا يمكن التعويل عليها ( 2 ) .

و منها : معتبرة عبد الرحمن بن الحجاج قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : الرجل يعمل العمل و هو خائف مشفق ، ثم يعمل شيئا من البر فيدخله شبه العجب ، فقال : " هو في حاله الاولى و هو خائف أحسن حالا منه في حال عجبه " ( 3 ) .

و هي ايضا واضحة الدلالة لان مفادها ان المعصية مع الخوف أهون من العبادة مع العجب .

كما انها معتبرة السند ، إذ ليس فيه من يتأمل فيه ما عدا محمد ابن عيسى العبيدي الذي استثناه الصدوق تبعا لشيخه ابن الوليد من روايات يونس ، لكنك عرفت مرة ما في هذا الاستثناء و انه محكوم بالتوثيق ، بل قيل انه من مثله ؟ و لمزيد التوضيح راجع


1 - الوسائل : باب 23 من أبواب مقدمة العبادات ح 1 .

2 - لاحظ معجم رجال الحديث ج 7 ص 124 .

3 - الوسائل : باب 23 من أبواب مقدمة العبادات ح 2 .

/ 546