تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
( مسألة 11 ) : المرياء من الضمائم إما حرام أو مباح أو راجح ( 1 ) فان كان حراما و كان متحدا مع العمل أو مع جزء منه بطل كالرياء ، و إن كان خارجا عن العمل مقارنا له لم يكن مبطلا ، و إن كان مباحا أو راجحا فان كان تبعا و كان داعي القربة مستقلا فلا اشكال في الصحة و ان كان مستقلا و كان داعي القربة تبعا بطل ، و كذا إذا كانا معا منضمين محركا و داعيا على العمل ، و ان كانا مستقلين فالأَقوى الصحة ، و ان كان الاحوط الاعادة .لا دليل عليه سواء ا كان بعده أم اثناءه .و أما قبل العمل فنادر جدا ، إذ لا موضوع له إلا بلحاظ إعجابه بما يروم ارتكابه من العبادة و اعظامها .و كيفما كان ؟ فما صنعه في المتن من الاحتياط الاستحبابي في مبطلية العجب المقارن حسن حذرا عن مخالفة من ذهب إلى الابطال على ما حكاه في الجواهر ( 1 ) عن بعض مشايخه .( 1 ) : ما قصده من الضميمة إما ان يكون متحدا مع ما أتى به بقصد القربة ، و إما ان يكون خارجا عنه مقارنا معه .اما في الفرض الثاني فلا اشكال في صحة العمل حتى فيما إذا كانت الضميمة محرمة و لكن بشرط عدم الاخلال بقصد القربة بان كان الداعي الالهي مستقلا سواء أ كان داعي الضميمة ايضا كذلك أم لا ؟
1 - جواهر الكلام ج 2 ص 100 .