تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اسند إليهم باخبار آحاد بتوسيط تلاميذهم ، على ان بعض هؤلاء التلاميذ معروفون بالفسق و الكذب كحفص الراوي لقراءة عاصم على ما صرح به في ترجمته ( 1 ) .

و على الجملة : فلم تثبت هذه القراءات ثبوتا قطعيا عن نفس القراء فضلا عن النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و إنما حكيت عنهم بطريق الآحاد .

هذا و حيث قد جرت القراءة الخارجية على طبق هذه القراءات السبع لكونها معروفة مشهورة ظن بعض الجهلاء انها المعني بقوله صلى الله عليه و آله على ما روى عنه - ان القرآن نزل على سبعة أحرف و هذا كما ترى غلط فاحش ، فان أصل الرواية لم تثبت و انما رويت من طريق العامة ، بل هي منحوله مجعولة كما نص الصادق ( ع ) على تكذيبها بقوله ( ع ) : كذبوا اعداء الله نزل على حرف واحد من عند الواحد .

و على تقدير الصحة فلها معنى آخر ، إذ لا يحتمل تطبيقها على هذه القراءات السبع المستحدثة المتأخر اصحابها عن عصر النبي صلى الله عليه و آله كما عرفت .

و عليه : فلا خصوصية و لا امتياز لهذه السبع من بين القراءات جزما .

إذا مقتضى القاعدة الاولية بعد ورود الامر بقراءة الفاتحة و بسورة بعدها هو الاخذ بالمقدارر المتيقن الذي لا اختلاف فيه .

و ما تضمن الاختلاف يكرر القراءة فيقرأ مرة مثلا ملك و اخرى مالك ، و يختار من السورة المأمور بها ما اتفقت فيه القراءات ، و لو اختار مورد الخلاف يكرر عملا بقاعدة الاشتغال و خروجا عن عهدة التكليف المعلوم فيقصد بأحدهما لا بعينه القرآن ، و بالآخر الذكر المطلق .


1 - لاحظ تفسير البيان ص 96 .

/ 546